الجزء التاسع قصني مع الشبح

للمرة الثالثة احاول ان اتابع الكتابة ...فرغم عدم وجود اي عيب في الجهاز نهائيا....الا اني كلما اكتب فقرة

اجد التي قبلها قد مسحت...ولكني مصمم على ان انشر قصتي الى النهاية مهما كانت الصعوبات ومهما كانت

المعاناة....

بعد ان اغلق الحارس اللعين الباب واقفله من الخارج....لم اشعر بذلك الخوف الذي يجب ان اشعر به

فلم يستطع ان يتسلل الى قلبي كما ينبغي وكأن جدارا يمنعة وكاني ارى ذلك الخوف ولكني لا اشعر به

وضعت يدي على الباب وبدات افكر ..هل هذا حقيقة؟؟ ام انه تتمة لما يحصل لي ...؟

والتفتت الى داخل الغرفة عليّ اجد حقيقة ما ....وياللهول لما رايت..انها مئات الافاعي تتراقص على الارض

ولكنها وبغرابة لا تأبه بي ....ولكن هذا جعلني ادرك ان هذا حقيقة فكثير من العصابات هنا لا يحبون الاجانب

وقد كنت سمعت عن قصص اختطاف كهذه ..ولم اكن اكترث كثيرا...ولكن ذلك الحارس بدى حارسا

حقيقيا...ماالذي يجري ...عدت الى الباب وبدات اطرقه بشدة واصرخ ....هل من احد بالخارج.؟؟....

هل من احد يسمعني؟؟ .....انقذونيييي.......ثم اصمت لاستمع هل من رد ما؟؟

ولا اسمع الا همس الرياح كانها تحاول ان تتسلل من شقوق الواح الباب الخشبي القديم ..المتصدع

واسمع صوت ذلك الكلب الذي رايته بالخارج...ولعله يريد ان يامرني ان اصمت...

================================

لا فائدة...عدت للنظر الى الغرفة لعلي اجد شيئا يساعدني للخروج من هنا.......وكم راعني

مشهد غريب ...لقد اختفت الافاعي كلها الا من ثعبان مرعب واحد ...يقف ناظرا الي بعينين زيتونيتين

حادتان ...تتحديان كل من يدعي انه لا يخاف ولا يهتم ....بدات ابادله النظرة وكاني اخبره باني لا اخافه

ثم وجدت نفسي اقول......زارا.... هل هذا انت ؟....هل انت هنا.؟..وكانها صديق استغيث به ...وقد تكون

هي سبب كل هذا.........التفت الثعبان الى الوراء...وزحف فدخل من شق في الجدار يصعد الى اعلى

ياالهي .....انه باب خلفي...وهذا الثعبان يريدني ان اتبعه...وادركت ان باقي الافاعي قد ذهبت من هنا

بشكل اكيد..
==========================

سرت الى الباب.. ومن بعد .بدأت ادفعه في الاتجاه الاخر وببطء شديد وانا احاول ان استرق النظر

لاتاكد مما يوجد بالداخل .....قبل ان ادخل...ولكني لم ارى سوى ظلام دامس....هبت من الباب

رائحة كريهة... كانها رائحة الموت ....بل انها رائحة الموت..

قلت في نفسي:- ماالذي اتوقعه فانا في مقبرة ..هل ساشم رائحة الورود ...ثم وما ان ادخلت راسي الى

الداخل الا سمعت صوت انين والم ياتيان من نهاية الغرفة ..التي ادركت انها متسعة ..وفي نهايتها

نافذة صغيرة لم ارى منها سوى ظلال معتمة كانها لاوراق شجرة موحشة تحاول ان تتلصص من

خلال النافذة..

ومن بين حركات اوراقها تتسلل خيوط من ضوء ابيض...تدخل الغرفة باحثة عن شيء ما

ياالله ...انه صبي صغير ...ينسدل شعره الغجري الاسود ...فيغطي عيناه ..فلا ارى نصف وجهه

ولكنه هو من يأن ويتالم .. هل اتابع الدخول ؟؟؟ هل هذا صبي حقيقي ....وناديت مرة اخرى

.....زارا..... ولم ارى اي ردة فعل ..فعزمت على الدخول ...فلعله صبي يريد الانقاذ اختطفه

ذلك الحارس اللعين.....خيوطا بيضاء من شبكة عنكبوت تنهار من فوق الباب لتتدلى على وجهي

فاحاول ان اتخلص منها سريعا ...وادخل من الباب بعد ان فتحته الى الاخر ...وبصعوبة وكان

احد ما يدفعه بشكل معاكس .... وماان دخلت ...حتى وقعت على الارض...فلقد اصطدمت

قدمي بشيء ما...وبدأت تفع فوق راسي .ماادركت بعدها انها هياكل عظميه...وكان ما اوقعني

هيكل عظمي على الارض امام الباب...وما ان ادركت ماحدث الا ورايت الافاعي تخرج

من بين الاضلاع ..ومن فتحات الجماجم...وانا تحتها على الارض بالكاد اخرج راسي

========================
بدات اكافح كي اخلص نفسي من هذه الورطة... وانا اشعر بعشرات اللدغات في اطرافي

واسمع اصوات تكسر العظام التالفة...وقد علا صوت الانين الصادر من ذلك الصبي المرعب

ثم تمتد يدا من بين كل هذه الجلبه ...وكانها تريد ان تنتشلني من الوضع الصعب..فصرخت

زارا ...انقذيني...ولكني شعرت بلدغة مؤلمة ..في المكان الذي وضعت يدها عنده على يدي اليسرى

لم ادرك بعدها ماقد حصل فها انا بين غيوم بيضاء لا اشعر بشيء ابدا...واشعر براحة تامة

وارى وجه زارا مبتسما ...وعيناها البراقتان تبعثان الحياة في جسدي....الا ان ذلك لم يدوم..

فها انا اسمع صوتا اجش ...ياتي م بعيد ينادي ...هيا يجب ان تفيق ...كفى ذلك...

فتحت عيناي ببطء ...لارى مصدر الصوت...فرايت رجلا بانف كبير غريب ...يبتسم لي ويقول

لا ..كل شيء تمام ...هيا حاول ان تقف وبدء يشدني ...فاذ انا اسقط من سرير وهو يساعدني ان اقف

ويقول ...هل تعلم اين انت؟؟؟؟ ها...لقد اعطوك مخدرا قويا لانهم وجدوك في حالة صدمة

قلت بصعوبة ....لاادري..... قال انت بالمستشفى...وقد وجدوك عند بوابة المقبرة مغما عليك .

الحمد لله على السلامه....قلت بدهشه: زارا....
========================
في اليوم التالي اتصلت تلفونيا مع صديقي حسن وطلبت منه ان ياتي الى المستشفى ...ولم استطع

الاتصال بمصطفى...واحسست بكراهية غريبة تجاهه ..حتى اني اردت ان اتخذ قرارا نهائيا باني لا اريد

ان اراه نهائيا ولا اريد ان اعرفه...

جاء حسن وهشام .......خرجت من المستشفى ..وركبنا سيارة تكسي ...رغم غلائها حيث لا يستعملها

الطلاب نهائيا..ولكن للضرورة....

وبعد ان تحركت السيارة .. قلت لهشام ..لماذا لم تاتي على الموعد؟؟؟؟ قال :اي موعد

قلت: عند الحديقة ...قال ضاحكا: وهل كان بيننا موعد....ينظر الي باستغراب!..

نظرت الى حسن بعد ان تقدمت قليلا فقد كان يجلس في المقعد الامامي....وقلت بتعجب:- حسن ..

الم تخبر هشام بالموعد؟؟!! ... قال : انا!! وما ادراني..

قلت : الم اتصل بك واخبرك يارجل...

التفت الي الى الخلف... فرجعت قليلا وقال...:بي؟؟ انت اتصلت بي؟؟؟...

يبدو اني يجب ان اعيدك الى المستشفى...وضحك الجميع...حتى انا ولكني ضحكت وكلي دهشة قلت في

نفسي اه ....نعم ...هي زارا ...ياالهي...

===============================

وصلنا الى منزلي .....ترجلت ودعوتهم للدخول ...قال هشام :من المؤكد ان اصحاب المنزل

الان موجودون في البيت في هذا الوقت......نزورك فيما بعد.....

شكرتهم كثيرا وقلت:- نبقى ان شاء الله على اتصال...اراكم بخير...

صعدت الى المنزل بالطابق الثاني من العمارة... فوجدت الباب مفتوحا ..استغربت الامر

وما ان وصلت مباشرة الى الباب رأيت نساءا متشحات بالسواد ..وحزن يعم المكان ...وبكاء صاحبة

المنزل العجوز...وابنتها تحاول ان تربت على كتفها محاولة التخفيف عنها.. نظرت اليّ بأعين يعتصرها

الم شديد ...واحمرار حرقة البكاء ..وقالت ....انه ابي لقد مات....

ياالهي مالذي حصل .؟....لقد كان بصحة جيدة ...كيف مات ومتى.؟؟.

رفعت كتفها الى اعلى ...واعادته باستسلام كانها تقول ماذا سنفعل ؟؟.. هذا ماحصل...انه القدر

نظرت اليّ احدى السيدات وقالت ...لقد كان يستحم ..فوقعت مروحة الشفط الصغيرة عليه فتكهرب

واصيب بحروق جسدة ومات ...

ياربي كيف هذا ؟...قلت ذلك في نفسي ....فانا من وضعت تلك المروحة في مكانها ...ولم اثبتها

بنية ان اتابع العمل بها ...ياالله لم يخطر ببالي ابدا ان هذا ممكن ان يحصل

وكان اعصابي تقلصت في جسدي... واحسست مايشدني خلف راسي...زارا

ياالهي انها زارا ...قالت لي ستقتل رجلا تعرفه ...ساعدني يارب ان اصمت ....

فانا قتلت الرجل ...نعم ..وااسفي لقد مات .......لقد مات فعلا ..وانا السبب ...انا السبب





=============والى اللقاء في الجزء القادم===اسماعيل غانم===

صدقيني وجد عشرين مرة احاول ارد على الاعضاء

وبعد الارسال لا اجد شيئا

والجهاز تمام والنت تمام

واعنذر من الاعضاء ..والله بقرا مواضيعهم وبحاول المشاركة.

ولكن سنتابع ..وما تخافو ا.. فهم لا ينتقلون بالنت

بسم الله الرحمان الرحيم
اخ اسماعيل احنا متوكلين على ربنا وبنتظارك لتكمل القصه

وانا دائما بانتظاركم جميعا

واشكركم لتواجدكم في قصتي

وحياكم الله

اسماعيل يعني عندي كتير تعليقات وملاحظات لكن

لن اعلق قبل نهاية القصه <<<<<<على اساس انك حتقدر تكمل

الله معك


متااابعه

اسماعيل لا تتأخر علينا يله يله

ما زلت متابعة رغم المعاناة

وانا انتظر النهايه



لعبتي

هيك صار الحكي مش مفهوم

بدكم اخلصها شلفقه ..ولا اكتبها مثل ماصارت

واخت سوار والجالودي صدقوني الها نهاية

متل كل شي ...الو نهاية

وللجميع تحية ...وانتظرونا