بمجموعة من الموضوعات المرفقة
بالصور، أرادت الناشطة المثيرة للجدل علياء المهدي التعبير عن رفضها التام
لسيطرة الصحوة الإسلامية على مجريات الحياة في مصر.
فقدت قامت علياء بنشر موضوع على
صفحتها الخاصة على فيسبوك، من إحدى المدونات التي قامت باستخدام صورة علياء
الشهيرة التي ظهرت فيها عارية تماماً، وقامت بتغطية جسدها بنقاب أسود
تعقيباً على فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية!، لتنال فكرة الصورة
إعجاب بعض أعضاء الصفحة.
أما ثاني صورة نشرتها علياء فكانت
لامرأة منقبة داخل أحد محلات بيع خطوط المحمول، مرفقة الصورة بتعليق: "
نقاب ونضارة شمس .. ومفيش جوانتي!"، لتأتي التعليقات التي انتقدت تصرف
السيدة بطريقة ساخرة مثل "مافيسش جوانتي، دي هتخش الشواية حدف"، بينما علق
البعض على الصورة رافضين اتباع مثل ذلك الأسلوب لنقد المسلمين، مؤكدين أنه
بما أن علياء ورفقاءها مؤمنين بالحرية فلماذا يرغبون في فرض صورة معينة
للمسلمين؟
صورة لعلياء المهدي في حديقة الازهر
اندماج من الاخر الله لا يوفقها
ونالت الصورة الثالثة أكبر قدر من
النقد، وهي صورة تجمع بين فتاتين إحداهما ترتدي ملابس قصيرة تخرج من نفق
مظلم بينما الأخرى المنقبة تدخل النفق، وكتبت علياء علي الصورة "صورة بألف
كلمة"، وانطلقت التعليقات التي ترى أن مصر في طريقها إلى الظلام مع بروز
الإخوان المسلمين في الساحة، بينما الأغلبية أكدوا على فكرة حرية الملبس
ورفض نقد أي زي للمرأة مهما كانت تفاصيله ما دمنا نتحدث عن الحرية، في حين
أخذ البعض موضوع الصورة بشكل متشدد مؤكدين أنها دعوة للانفلات الأخلاقي في
مصر من قبل العلمانيين.
وعلى الرغم من أن كل شخص له مطلق
الحرية في صفحته الخاصة على الفيسبوك، إلا أن صفحة علياء المهدي تنال نسبة
متابعة عالية من قبل الفيسبوكيين لمعرفة آرائها المختلفة ما بدء علو صوت
التيار الإسلامي في مصر.
وداعا للقصير وكشف العورة
الجمعة يوليو 27, 2012 6:54 pm من طرف سمكه