كثر الحديث عن الاجهزة المنزلية القادمة خلال معرض E3 الذى اقيم بداية الشهر الماضى فهناك من تكلم عن احتمالية ظهور جهاز مايكروسوفت هذا العام ومنهم من نفى و الكثير و الكثير عن جهاز سونى الجديد حتى أن المعرض انتهى و مازال الحديث دائراً ولن يتوقف الى ان نشاهد الجهاز الجديد بالاسواق.

من خلال المقال سنحاول استعراض اهم ما جاء بالمؤتمر و بعده من شائعات قد تبدو صحيحة و واقعية لكن بالطبع كل حديثنا سيكون مجرد تكهنات فالصحيح الذى نظن أنه معقولاً ربما يكذب بعد 6 اشهر او 6 اسابيع او ربما حتى بعد 6 ايام.

بالنسبة للمعالجات الرسومية التى يتوقع البعض وجودها فى الاجهزة الجديدة فالكل يتوقع اكتساح AMD فى التعامل مع الشركات الثلاث Nintendo, Microsoft و Sony فمعمارية AMD لطالما كانت أفضل و اسهل فى التعامل بالنسبة لمنتجى الاجهزة المنزلية وتأخذ و قت أقل فى التصميمات المتعلقة بباقى المكونات.

كذلك رغبة Nvidia فى التركيز على Tegra من أجل موضة الاجهزة اللوحية ربما يكون سبباً فى التخلى عن الاجهزة المنزلية برغم مرحلة التطور البطيئة التى تشهدها معالجات Tegra الرسومية لكن Nvidia ترى أنه لازال هناك مستقبل له وفرصة تنافسية جيدة.

و عن المعالجات المركزية الجديدة فالكل يتفق الى حاجة الاجهزة الجديدة لمعالجات قوية ترضى طموح المطورين الذين تذمروا كثيراً فى الأونه الاخيرة من محدودية العتاد و زمن الحوسبة الذى أجبر المطورين على وجود حد أقصى للذكاء الاصطناعى.

و الاشاعت تتناقل اعتماد الشركات على معالج من IBM مصنع بتقنية 32nm والذى يبدو معقولاً لكن البعض يتحدث عن وجود البلدوزر فى جهاز من جهازى مايكروسوفت أو سونى و اعتماد المصممين للجهازين على وجود معالج رسومى مدمج يتردد بقوة فبعد تقديم AMD للمعالجات الرسومية المدمجة APU سال لعاب البعض للأداء الذى يتوقع الكثيرون تقديمه من خلال هذه المعالجات.

بالنسبة لجهاز نينتدو فأنه بالفعل اعتد معالج IBM المخصص لجهازهم WiiU و هو مصنع بتقنية 45nm و تحدث البعض على انه سيكون معالج رباعى قى الغالب.

لكن السر الكامن فى متطلبات المطورين الأن هو الذاكرة العشوائية التى لعن المطورون ايامهم بسببها فكيف لمطور ان يتعامل مع مقدار 512mb من الذاكرة العشوائية فى حين أنه يستطيع التعامل مع عشرة أضعاف الرقم على الحواسب الشخصية !

حتى أن بعض المطورين طالب بوجود 6GB على الأقل من الذاكرة العشوائية داخل الجهاز القادم ما يوضح لكم حجم معاناة صانعى الألعاب.

و لكن ضرورة التعامل مع الاجهزة المنزلية على أنها الحد الاقصى جعل العاب تبدو بغاية السذاجة و بعض الكورين بالفعل قالوا ان العابهم استفادت من الجهاز الفلانى بنسبة 100% مثل لعبة Killzone 3 التى زعم مطوريها انهم دفعوا بجهاز PlayStation 3 الى اقصى حدوده !

لكن كل ما عرضناه فى المقال بالاعلى مجرد تخمينات و قابل للتغيير و يكفى أن نخبركم أن سونى قررت التحول الى Nvidia قبل عام فقط من اصدار PlayStation 3 لذا فالكثير و الكثير ربما يتغير.