للتخلص من الدهون.. الحل الأمثل هو الشاي!
لمساعدة الجسم على التخلّص من الدهون، واستعادة توازنه، الشاي هو الحلّ الأمثل هذا الشراب التقليدي، الذي اعتمدته الكثير من الحضارات القديمة لإكسير علاجي ، يعطي جسمك المتعب أو المريض، بعض الهدوء والطمأنينة.
الشاي بمختلف أجناسه، يتمتع بمنافع صحية كثيرة، تذهل الباحثين في مختلف أنحاء العالم.بعض مكوّنات عشبة الشاي، مثل الكاتيشين، معروفة بقدرتها على حماية القلب، وتعديل منسوب السكر في الدم، وإبطاء شيخوخة الدماغ. لمادة الكاتيشين دور أيضاً في الحفاظ على الوزن، وإن بشكل غير مباشر.
يمكن اعتبار كوب الشاي ، وسيلة لتنظيم الجسم من الداخل. كما نعلم، فإنّ جسمنا بحاجة إلى التخلّص من السموم والملوّثات التي تعشّش فيه، بسبب سوء اختيار الطعام مثلاً، أو قلّة الحركة... الشاي يساعد في غسل الجسم من كلّ السموم التي تسرّع عمليّة الشيخوخة، والسبب أنّه يحتوي على نسبة لا يستهان بها من مضادات الأكسدة. هكذا، فإنّ شرب الشاي ينعكس على منسوب الدهون في الجسم، كما يساعد على حفظ توازن حركة الأيض، وبالتالي فهو عامل مساعد على خسارة الوزن.
يحتوي الشاي أيضاً على مادة الكيرسيتين، الموجودة أيضاً في البصل والبروكولي والتفاح والكرز. ولهذه المادة مفعول إيجابي على جهاز الإنسان التنفسي. فهي تساعد الجسم على امتصاص الفيتامين سي، وبالتالي، تقي الرئتين من الإلتهابات.
إلى جانب هذا، يساعد الشاي على تعديل إيقاع النوم. وكلما كنا ننام بشكل أفضل، كلما كانت صحتنا أفضل، وكلما كانت قدرتنا على تعديل شهيتنا على الطعام والدخان أكبر...
من جهة أخرى، يساعد الشاي على منع حبس الماء في الشرايين والخلايا، من خلال تنشيط الدورة الدمويّة. في السياق نفسه، يمكن أن يكون الشاي الأخضر علاجاً مناسباً لمحاربة السيلوليت.
كما يملك الشاي تأثيراً على صحتنا النفسيّة، لأنّه يتمتع بقدرة على تهدئة الأعصاب، وتعديل المزاج. ليست مصادفةً إن كان كوب من الشاي قبل النوم، يجعلك تستيقظين في اليوم التالي أكثر نشاطاً وحيوية... هذا يحصل بفضل مادة التيانين التي تساعد الدماغ على إفراز هرمون السيروتونين الذي يساعد على تعديل المزاج وضبط الشهية.
نصيحة "أنا زهرة" لك، أن تجعلي الشاي رفيقاً دائماً لك، واعتبريه الوسيلة الأفضل لتنظيف جسمك وإنعاشه. لكن احذري المبالغة في شرب الشاي الأسود، الذي قد يعرقل امتصاص الجسم للحديد إن تمّ استهلاكه بشكل زائد.