تعني بأبسط تعريف لها ....إنعدام القدرة على تكوين صداقة وعلاقات والهرب من المواجهة والحديث والسؤال حتى
^
^
تعريف بسيط كتبته لكم كمعنى للإعاقة الاجتماعية
فمثلاً : فتاة جامعية تخجل من سؤال معلمة المادة ...وترتبك من الالقاء أمام الطالبات الأخريات
وقد تصاب برعشة في يديها نتيجة ارتباكها وخجلها الزائد
فتزيد نبضات القلب ويرتعش الصوت وتتسع العينين ...وأعراض أخرى
في الحقيقة الإعاقة الاجتماعية ,هي نفسها الرهاب الاجتماعي
وهو نوع من أنواع القلق الزائد والتوتر الحآد
أعراضه :
الخجل الشديد والتلعثم في الكلام ,بالإضافة إلى حصول زيادة في ضربات القلب وارتعاش في اليدين واحمرار في الوجه ,وزيادة في التعرق ,مع الشعور ببرودة في الأطراف
قرأت لكم عن نسبة ظهور هذا المرض فوجدت التالي :
نسبة حدوثه :-يصيب هذا المرض الرجال والنساء على حد سواء مع ملاحظة أن انتشاره في الإناث أعلى من الذكور, ولكن حضور الذكور للعلاج ومراجعة العيادة النفسية أكثر . وتصل نسبة الإصابة بهذا المرض إلى 13% حسب الدراسات الغربية .
^
^
بالطبع الذكور سيكونون أكثر هروباً من هذا المرض
لأنه نوعٌ من الخجل الشديد الذي يجعل الذكر واقعٌ في مواقف محرجة وصعبة عليه
فلا يقدر المواجهة ولا الرد ولا الدفاع عن افكاره ولا السؤال عن ما يحيره
والواضح أن الذكور كان أكثر حظوراً واحساساً بقسوة هذا المرض
فيما كان عدداً من الإناث قد تكيفو معه ونجحو في جوانب في حياتهم باحتفاظهم ببعض النظرة الايجابية
نهاية أقول إن كنت تواجه هذه المشكلة
فتذكر بأنها لن تعيقك عن النجاح إلا إن سمحت لها بأن تشغل تفكيرك كله
إضافة مهمة :
حول كيفية التعامل مع من يعاني من الرهاب الاجتماعي //
البعض يفرط في الشفقة ، حتى يكاد يُصيب الآخر المبتلى بأنه هالك لا محالة ..
بينما البعض الآخر يتعامل معه وفق حالته ـ بحكمة ـ كما ذكر الأخ ـ آنفا ـ>>>((قصد الأخ بسام الكثيري, تعليق الأخ رجل يحمل مشاعر ...تفضلو برؤيته تعليقه الذي تناول محاولة علاجية لأحد المصابين بهذا النوع من الرهاب الاجتماعي في صفحة التعليقات ))
لذا يجب أن نساعده ، وألا نزيد من مشاعر الإحباط و ألاّ نمد مصدر الإعاقة بالمزيد من الإعاقة التي تعاني منها ذهنيات و أخلاق بعض البشر . وقد وجدَ هذا الصنف في بعض الأطباء المُعالجين و الاستشاريين المُراجعين و حتى بعض أهل الدعوة و النصح . فقد يُمرض من به مرض و يزيد الطين خبالاً .. !
فبعض الأطباء يعتمد على العلاج الدوائي أكثر من العلاج النفسي .. !ـ كما ذكرتم آنفا>>(( أساليب العلاج لمرض الرهاب الإجتماعي ... تجدونها في صفحة التعليقات ))
ـ و بعض من يُستشار قد لا يفتح أبواب الأمل في أفق المبتلى بقدر ما يفتح أبواب جهنم و عذاب القبر .. ـ وهذا حق ولكن لكل مقام مقال ـ .. !
لذا يجب ( أنسنة ) العلاقة بين كل ن المريض و طبيبه ـ من جهة المريض ـ و الناس و الأصدقاء ـ من جهتهم أيضا ـ فيكون التعامل بالرحمة و العاطفة و الحكمة .
وفي برنامج الأستاذ / أحمد الشقيري المسلسل رقم (13)
و التي كان عنوانها : لهم الحق مثلنا بأن يستمتعوا بحياتهم !!
تطرق إلى أسلوب التعامل مع ذوي الإعاقة ـ أو ذوي الاحتياجات الخاصة ـ عبر عدة نقاط :
- نظرة الناس لهم
- تقبل المجتمع لهم
- توفير خدمات تتناسب مع أوضاعهم
ولعل الشاهد هنا هو ( نظرة الناس لهم و تقبلهم وتعامل معهم ) فحقا لا يوجد عندنا في المجتمع تثقيف جيد حول هذا الجانب .