عمان- بترا - بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية اوعز رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة بتحريك احدى طائرات سلاح الجو الملكي المجهزة بكادر طبي متكامل من مديرية الخدمات الطبية الملكية لنقل سبعة مواطنين اردنيين تعرضوا اثناء عودتهم الى الاردن صباح امس الاربعاء لحادث سير على طريق درعا في الجمهورية العربية السورية.
وفور وصول المصابين الى مدينة الحسين الطبية باشر الاطباء والمختصون بالكشف على حالاتهم وتقديم بالرعاية الطبية والمداخلات الجراحية اللازمة لهم.
وفي اتصال هاتفي اجرته مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة مع ماهر ايوب علي ظاظا احد مرافقيهم افاد أن المصابين وبينما كانوا في رحلة العودة الى الاردن صباح امس الاربعاء خرجت مركبتهم عن الطريق واصطدمت بشجرة ما ادى الى انقلابها ووفاة سالم محمد العواملة 36 عاما وعمر صالح وهدان 29 عاما، فيما اصيب الباقون وهم: لامي بني عطا 29 عاما وغسان خاطر 33 عاما ومفيد عبد الله محمود صبرة 27 عاما وزهير احمد محارمة 37 عاما وعمر محمد ابو ظلام 34 عاما بجروح مختلفة.
وكان المصابون قد تلقوا الاسعافات الاولية في مستشفى درعا في سوريا.
وهذا رأي المتواضع لشخص كبير وعظيم يغمرنا بعطفه وظيم خلقه :
الله ما أكبر خلقك ياسيدي ومااعظمك الأنسان منا قد يتعرض كل يوم لموقف بسيط كأن يحتاج لمساعدة من شخص أخر لحل مشكلة بنشر لعجل سيارته مثلا فنقدر هذا الموقف لمن ساعدنا ونعتز به ولن تنسى مثل هذا الموقف وستبقى تذكره طويلا وكلما صادفت شخصا اخر من طرف من قدم للك المساعدة تتذكر الموقف وتثني على هذا الشخص وتنتظر الفرصة للوقوف بجانبه في اي موقف قد يحتاجك فيه ، كيف إذا كان الموقف حادث مروع وفيه وفيات وإصابات وكل منا لاقدر الله معرض لمثل ذلك او احد من اقاربه ويصلك خبر بان جلالة الملك قد وقف الى جانبك وهب لمساعدتك وعلاجك في اكبر صرح طبي اردني وهو مدينة الحسين الطبية للاشراف على صحتهم
وخروجهم بصحة وعافية لأبنائهم وزوجاتهم وابائهم وامهاتهم .
كيف يمكن للانسان ان يقدر مثل هذا الموقف ويحفظه .
كل الشكر لك سيدي المفدى وحفظك الله من كل شر وابقاك لكل الاردنيين والعرب
ذخرا وسندا وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك .