أبحاث ودراسات علمية تؤكد أنه لا توجد صفات أنثوية تخص النساء فقط ، وأن الرجال تفوقوا على النساء في هذه الصفات التي يصفون المرأة بها كعشقها النميمة ومبالغتها في الوصف ، وتضيع الساعات في صالونات التجميل كل أسبوع غيرتها من زميلاتها ، إشاعات أطلقها بعض الرجال ليعوقوا تقدم حواء .
مقارنةًَ: الرجال أكثر نميمة من النساء
الدراسات العلمية تؤكد أن الرجال أكثر ميلاً للنميمة مقارنة بالنساء بل ينافسونهم في هذه الخصلة عن جدارة، وانهم أكثر خبثاً ومكراً في نميمتهم.. ودراسة أجريت في لندن شملت ألف رجلاً وامرأة، أتضح من خلالها أن الرجل يمضي ثلاث ساعات يوميا وهو يتحدث، ويستمتع بإطلاق الشائعات وتفجير الفضائح، كما تبين أن الرجال يمارسون هذه الهواية أثناء ساعات العمل .بينما تمضي النساء ساعتين فقط في اليوم وهن يتحدثن مع صديقاتهن وزميلاتهن ، ويكن أقل ميلاً إلى تبادل أحاديث القيل و القال والشائعات ، بل تكون أحاديثهن في الغالب حول حياتهن الخاصة.
وإياكِ عزيزتي اذا كنت بصحبته ان:
الغيرة سلوك إنساني عام ، وليست مشاعر قاصرة على النساء فقط ، فكما تغار المرأة من جمال قريناتها وأناقتها يشعر الرجل بنفس المشاعر. ويتميز الرجل عن المرأة في الغيرة بالعمق والتركيز والوصول إلى قاع الغيرة والاستشاطة غيظاً. واذا سيدتي كنت بصحبة رجل ولفت انتباهكِ رجلاً آخر فتجنبي النظر إليه ، وإياكِ أن تظهري إعجابكِ بمطربكِ المفضل في التلفزيون أمام زوجكِ أو خطيبكِ تجنباً لاشتعال نيران غيرته .الرجال يلتفت إلى أناقة الرجال الآخرين، بل ويأخذ في اعتباره طريقة ارتداء الملابس عند حكمه على الآخرين، ومن الرجال من يشعرون بالغيرة من أناقة الآخر ووسامته، وربما جاذبيته او وسامته وقدرته على لفت الانتباه، فكلما ارتفعت درجة ثقافة الرجل ومستواه الاجتماعي كلما كان أقل التفاتا لغيره.
غيرة المرأة تتصف بالسطحية اما هو:...
غيرة المرأة تتصف بالسطحية مقارنة بغيرة الرجل حيث تغير المرأة من بنات جنسها فقط أما الرجل لا يغار من ابن جنسه الأكثر نجاحاً والأوسم فقط ، وإنما من بنات حواء الناجحات في مجالات العمل والحياة، خاصة إذا كانا زوجين ، كما أن المرأة عندما تهتم بصديقة لها تلتهم الغيرة قلب زوجها، كما أنه قد يغار من ابنه حديث الولادة حين توليه أمه زوجته رعاية أكثر منه
طرافته و"الكذب الأبيض"...
حتى وإن لم يكذب الرجل من أجل شيء كبير فهو محترف للكذب ببراعة مع زوجته ويطلق على هذا النوع الكذب مصطلح " الكذب الأبيض " لأنه بهدف العيش بأمان مع زوجته. الرجال يقومون بالكذب في كل شيء بداية من مستوى الدخل وحتى الادعاء بأنهم لا ينظرون إلى أي امرأة أخرى، وإذا أرادت الزوجة شراء شيء ثمين فسوف يخترع الزوج جميع أنواع الأعذار والأسباب التي تمنع ذلك، متخذاً المراوغة وسيلته المثلى في غالبية الأمور مع زوجاتهم خاصة عندما يتعلق الأمر بشراء سيارة خاصة بها . ولكي يشعر الرجل بأنه ملم بجميع المجالات في الحياة وأنه لا مثيل له على وجه الأرض ، يطلب من زوجته ترك الأجهزة الكهربائية العاطلة ليصلحها هو ، وينتهز أقرب فرصة لمغادرة زوجته من المنزل ليعرض الأجهزة على متخصص.
نواياه حسنة!!!...
عندما يقول الرجل لزوجته إنها أجمل بنات حواء على وجه الأرض وأنه لا يعير أي امرأة غيرها اهتماماً ، فهو قطعاً يكذب ليتجنب إيذاء مشاعر زوجته أو لأغراض كامنة في أعماق نفسه لأن الانجذاب للجميلات طبيعة الرجل التي لا يمكن مقاومتها ، فبعض الرجال إن لم يكن غالبيتهم يؤمنون بأنهم قديسون طيبون القلب .
الرجال مهووسون بالرشاقة والتجميل..
اهتمام المرأة بجمالها وترددها المستمر على مراكز التجميل يعوقها في العمل ، لذا يفضل أصحاب الشركات توظيف الرجال فقط ليستفيدوا من أوقاتهم دون أن يلتفتوا إلى أن الرجال أيضاً مولعون بالتجميل ومستحضراته. فقد أكد استطلاع لأبحاث المستهلكين في ألمانيا ، أن الرجال يتفوقون على النساء في عدد مرات ذهابهم لتصفيف شعرهم،. هذا، كما أشارت الدراسات إلى أن 76% من البريطانيين يستعملون مرطبات البشرة، كما أن هناك زيادة مطردة في عدد الرجال الذين يخضعون لعمليات العناية بالبشرة في عيادات التجميل خلال السنوات العشر الماضية. وأن الرجال مهووسون بالرشاقة تماما كالنساء، وأن الزمن الذي كان ينظر فيه الي البدانة علي أنها رمز للرجولة قد ولي.
"الثرثرة"...
كلمات نارية يطلقها بعض الرجال على زوجاتهم مثل "ثرثرة"، ولكن الدراسات تؤكد أن الرجال أيضاً يستمتعون بالثرثرة ويعشقونها لدرجة أنهم حققوا فيها الأرقام القياسية .وأنهم يثرثرون عبر الهاتف مثل النساء ويتكلمون عبر التليفون المحمول أكثر منهن، بينما معدل استخدام السيدات للتليفون سواء في المنزل أو المكتب أكثر، كما تبين أن الرجال يتحدثون أثناء قيادة السيارة بنسبة تصل إلي ضعف النساء. وان الثرثرة صفة َ قديمة اكتسبتها المراءة بسبب الفراغ الذي كانت تعانيه في الماضي، أما الآن فالمرأة مثقلة بأعباء لا تجد معها الوقت للحديث طويلا عبر الهاتف في أمور غير مهمة، والفرق بين كل منهما هو أن الرجال حين يتحدثون عبر التليفون يتناولون مواضيع تخص العمل والسياسة، بينما تركز السيدات علي الشئون المنزلية والأسرية والأبناء، وهذا لا ينفي أن النساء يتناولن أيضا السياسة في أحاديثهن.
وتبقى المرأة في النهاية المحفز لرضاه عن نفسه...
في جميع الأحوال لا يرضى الرجال عن أنفسهم إلا إذا تلقوا نظرات الرضا عن فروسيتهم وإمكانياتهم الجبارة في عيون النساء.