كيف جسّد فنانو وفنانات المغرب حادثة الطفل السوري
جسد 30 فنانًا مغربيًا، أمس الاثنين، مشهد غرق الطفل السوري أيلان كردي قبالة السواحل التركية.
وتجمع ممثلون ومسرحيون، إضافة إلى صحافيين، عند شاطئ المدينة العتيقة في العاصمة الرباط مرتدين ملابس تشبه ملابس أيلان.
ثم تمددوا على الرمال قرب المياه في مشهد يعيد تمثيل مشهد غرق أيلان، معبرين عن تضامنهم مع اللاجئين السوريين.
كان الملك محمد السادس أعرب في خطاب في 20 أغسطس عن أسفه لاضطرار بلاده فرض تأشيرة دخول على رعايا عدد من الدول العربية بينها سورية، وذلك لأسباب أمنية.
وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة المغاربة المقيمين في الخارج وشئون الهجرة، فإن 5200 سوري تقدموا بطلبات لدى السلطات المغربية من أجل تسوية وضعيتهم القانونية.
وكان شباب أتراك سبقوا نظراءهم إلى هذه الخطوة، إذ نشرت وسائل إعلام تركية في 6 سبتمبر الجاري مشاهد معبرة لتظاهرة نظمتها مجموعة من الجناح الشبابي، لحزب العدالة والتنمية، في مدينة طرابزون التركية، دعمًا للمهاجرين السوريين الذين فقدوا حياتهم في بحر الأسود. وذلك على طريقتهم الخاصة، إذ مثلوا فيها مشهد الطفل السوري الغريق.
واجتمع الشباب في شاطئ البحر، ولبسوا زي الطفل السوري الغريق بنطلونًا أزرق داكنًا، وكنزة حمراء اللون، واستلقوا على الشاطئ لمدة 10 دقائق، كما رفع المشاركون لافتات كتب عليها "لو كان هذا الطفل حوتًا لكان العالم انتفض".