- منال جوهر:
يصادفنا الكثير من الأسئلة المحرجة في حياتنا، التي تتركنا مصدومين أحياناً وغير قادرين على الإجابة. لكن يجب أن تتعلم كيف تتعامل معها من دون أن تظهر ارتباكك.
هناك آلية ناجحة للتعامل مع هذه الأسئلة، سواء طُرحت عليك في حفلة عشاء، أو خلال اجتماع مجلس إدارة، أو حتى خلال مؤتمر صحفي...
وقد جمعنا لك هذه النصائح، لمساعدتك على مواجهة الأسئلة المحرجة:
1- عدّ إلى العشرة قبل أن تجيب، خاصة عندما تثير هذه الأسئلة غضبك، أو تجعلك تشعر بخيبة الأمل، أو قد تسبّب لك الإحراج. وافسح في المجال أمام هذه الأحاسيس كي تنجلي قبل أن تجيب؛ فهذا الأمر سيساعدك، كي لا تندم على جواب.
2- اطلب من السائل أن يعيد السؤال، إلا إذا كان سيسبّب لك إحراجاً أكبر؛ فطلب إعادة السؤال سيمنحه الفرصة ليفكر في سؤاله، ويدرك مدى خطئه. كما أن الإعادة قد تلقي ضوءاً أوضح على السؤال، مما سيخفف من حدته.
3- إذا شعرت أن السؤال في غير محله، فلا ضير من أن تخبر السائل بذلك، وذلك من خلال قولك "لا أظن أن هذا المكان أو الوقت ملائمان للسؤال الذي تطرحه".
4- إذا لم تكن مجبراً على إعطاء جواب سريع، يمكنك أن تؤجل الإجابة، مع وعد بأن تجيب في وقت لاحق.
5- إذا رغبت في نفي حدوث أمر ما يتمّ سؤالك عنه، فلا تجب بالنفي، مع إعادة السؤال، لأن ذلك سيعزّزه. مثلاً إذا سئلت عمّا إذا أسأت استخدام أموال الاعتماد، فعليك ألّا تجيب بالنفي، بل أن تستخدم عبارات إيجابية مثل "الأموال تم استخدامها بالطرق الصحيحة".
6- امدح السؤال، من دون أن تعطي إجابة فعلية عنه. ثم قل "علينا أن نفكر في التأثير الذي قد ينجم عن ذلك من خلال الأخذ في الحسبان كل من...".
7- شكّك في السؤال، واطلب معلومات أكثر عن موضوع السؤال، هذا يعمل كتكتيك جيد في تأخير السؤال . واسأل السائل عن السبب الذي دفعه إلى طرحه.
8- هاجم السؤال عن طريق تشريحه: فشل في التطرق إلى المواضيع الأساسية، مبنيّ على افتراضات خاطئة أو غير صحيحة.
9- يمكنك أن توحي أن السؤال أجيب عنه سابقاً، بالقول: لن نعود إلى هذا الموضوع القديم.