بعد مقتل القاضي "زعتير" على معبر الكرامة، الحكومة تشجب وتستنكر

يسمى بمعبر الكرامة، ولكن كرامة أبناء الوطن تهدر عليه، في حين تكتفي الحكومة العتيدة بالشجب والإستنكار بعد مقتل أحد أفراد السلطة القضائية في الدولة على ما يسمى بمعبر الكرامة.

حيث طالبت الحكومة اليوم الإثنين، سلطات الكيان الصهيوني بالتحقيق الفوري في ظروف مقتل القاضي الأردني "رائد علاء الدين نافع زعيتر" برصاص الجيش الصهيوني على معبر "الكرامة" الذي يصل بين الضفة الغربية المحتلة بالمملكة.

وقال بيان لوزارة الخارجية الأردنية، إن وزير الخارجية وشؤون المغتربين "ناصر جودة" استدعى ظهر اليوم القائم بأعمال سفارة الكيان الصهيوني في عمان، وأبدى له استنكار الحكومة الأردنية ورفضها الشديدين لحادث إطلاق النار على القاضي الأردني.

وأضاف البيان إن "جودة" طلب من القائم بأعمال الكيان الصهيوني إبلاغ حكومته فوراً بأن الحكومة الأردنية تنتظر تقريراً شاملاً بتفاصيل الحادث وبشكل عاجل، وإجراء تحقيق فوري بالأمر وإبلاغ السلطات الأردنية بنتائج التحقيق.