كشف الدراسات مؤخرا أن الكلاب أصبح لديها القدرة عن الكشف عن الخلايا السرطانية بل والتعرف عن المرضى المصابين بالسرطان.
وتؤكد الدراسة أن الكلاب لديها القدرة عن الكشف عن الخلايا السرطانية أو إذا كان الإنسان مصاب بالسرطان و خاصة سرطان المثانة و الرئة. فلقد قام الباحثون بإجراء التجارب على اثنين من الكلاب الشيبرد والآخر استرالي، ورابع من فصيلة لابرادور، حيث قاموا بوضع بعض الخلايا السرطانية والمأخوذة من جسم أحد الأشخاص ووضعها فى أماكن بعيدة و من ثم قامت الكلاب بالتوجه نحوها والتعرف عليها.
وتم اختبار ثلاث مجموعات من المرضى: 110 أشخاص أصحاء، و60 يعانون من سرطان الرئة و50 يعانون من مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن وضيق في الشعب الهوائية في الرئتين ومريض لديه سرطان فى المثانة.
تنفس الجميع في أنبوب صوفي يستوعب الروائح، ثم شمّت الكلاب الأنابيب وجلست أمام تلك التي كشفت اصابة أصحابها بأنواع السرطانات المختلفة.
مع الجدير بالذكر أن الكلاب لم تخلط بين المصاب بسرطان الرئة و المدخن الشرهه، مما يدل على قدرة الكلاب على التفريق بين الروائح مهما كانت قوتها.
و لقد كشفت الأبحاث الأمريكية أن زفير المرضى المصابين بسرطان الرئة أو غيرها يحتوي على مواد كيماوية تختلف عن عينات التنفس الطبيعي، وحاسة الشم لدى الكلاب قادرة على الكشف عن هذا الاختلاف في مرحلة مبكرة من المرض. ويأمل الأطباء فى إستكمال هذه الدراسة و التى ستساعد بشكل كبير فى الكشف عن مرضى السرطان.
و على الرغم من صعوبة تواجد الكلاب فى المستشفيات، ففريق عمل من الباحثين يحاول بحث سبل أخرى طريق محاولة إبتكار إحدى "الأنوف الإلكترونية" و التى تساوى أنوف الكلاب فى قدرتها على شم الروائح و ذلك لمساعدة المريض فى مرحلة مبكرة جدا من ظهور المرض.