السعاده تنبع من الداخل

السعادة تنبع من الداخل

لقد وضعت الظروف في طريقي أناساً من جميع فئات المجتمع، وعديدون هم الذين أشركوني في معاناتهم الخاصة كما في نجاحاتهم في الحياة. ومن خلال تلك العلاقات كلها كونت بعض القناعات عن السبل التي تبدو وكأنها تؤدي بالإنسان إلى السعادة.

وإلى جانب خبراتي مع الناس هناك جهودي الخاصة في البحث عن السعادة؛ ولديّ ذكريات عن نجاحي وأخرى عن فشلي، وهنالك طرق تبدو رحبة ولكنها تؤول إلى طريق مسدود، وهناك قمم يجب تسلقها خطوة خطوة، كما أن هنالك فخاخاً يسهل السقوط فيها.

عندما أستعرض هذه الذكريات تزيد قناعاتي بأن السعادة في متناول الجميع، ولكننا عندما نبحث عنها في الخارج فذلك يعني أننا نسلك طريقا غير صحيح، فالسعادة كانت دائما ومازالت تنبع من الداخل.

وهناك استنتاج آخر يقول أن السعادة تأتي دائما كنتيجة لحدث ما أو لعمل آخر نقوم به، إن السعادة كالفراشة لا يمكن للمرء أن يتتبعها بشكل مباشر ليلتقطها، ولكن محاولات البحث عن السعادة بحد ذاتها فاشلة لا محالة، فنحن بإمكاننا البحث مباشرة عن غالبية الأشياء المعتادة والحصول عليها مثل: المأكل والملجأ والمعرفة، ولكن الحال مع السعادة ليست هكذا، فأنت تبلغ السعادة فقط من خلال أمر آخر.

فما هو هذا الأمر الآخر؟؟

بعد أن تأملت طويلا في خبراتي تكونت لديّ قناعة شخصية بأن هذا الأمر الآخر يمكن تلخيصه في عشر مهمات حياتية يمكن الزيادة عليها أو الإنقاص منها حسب كل شخص، ولكن هذه اللائحة تشكل بالنسبة لي أنا شخصيا الأمور الأخرى التي يجب على المرء القيام بها ليختبر من خلالها السعادة في حياته؛ وهذه الأمور هي:

أن أقبل ذاتي كما أنا.
أن أتحمل مسؤولية حياتي كاملة.
أن ألبي حاجاتي إلى الراحة والرياضة والغذاء.
أن أجعل من حياتي فعل حبّ.
أن أتحرر من أنانيتي.
أن أتعلم كيف أبحث عما هو حسن وإيجابي.
أن أسعى في إثر النمو لا الكمال.
أن أتعلم كيف أتقن الاتصال بالآخرين.
أن أتعلم كيف أنعم بما هو حسن في الوجود.
أن أجعل من الصلاة أهم شأن من شؤون حياتي.

سلمت الايادي بريق
وصدقيني السعاده بالاخر
هي الي منشعر فيها خلال رضانا على انفسنا
ومن علاقتنا الجيده بالله عز وجل
وكل ما ابتعدنا عنه أشقانا الله

اللهم لا تجعلنا ممن تشقيهم وتغضب عليهم


سلمت الايادي بريق ما ننحرم عمي

الله يديم عليكي وعلينا السعادة
بريق حبيبتي
تسلم إيدك

يسلمكم ربي جالودى وحبيبتى ياسمين
نورتونى ماننحرم