خواطر عشقية … عجلى
-أحلام مستغانمي-
* في إمكان أيّ حَشَـرَة صغيــرة أن تهزم مُبدعــاً تخلّى عنه الحــبّ !
هذا المبدع نفسه الذي لم يهزمه الطُّغاة ولا الجلاّدون ولا أجهزة المخابرات ولا دوائر الخوف العربيّ يوم كان عاشقاً !
. . . .
* لم أسمع بزهرة صداقة نبتت على ضريح حبّ كبير!
عادة، أضرحة الفقدان تبقى عاريــة ففي تلك المقابر، لا تنبت سوى أزهار الكراهية . . ذلك أنّ الكراهية، لا الصداقــــة، هي ابنة الحب !
. . . .
* لابد لأحدهم أن يفطمك من ماضيك، ويشفيك من إدمانك لذكرياتٍ تنخـر في جسمك وتُصيبك بترقُّق الأحلام !
النسيان هو الكالسيوم الوحيد الذي يُقاوم خطر هشاشة الأمل !
. . . .
* إنْ لم يكن الحبّ جنوناً وتطرّفاً وشراسة وافتراساً عشقياً للآخــر ،
فهو إحساس لا يُعـــوّل عليه !
. . . .
* ليس في إمكان شجرة حبّ صغيرة نبتت للتوّ، أن تُواسيك بخضارها .. عن غابة مُتفحِّمة لم تنطفئ نيرانها تماماً داخلك ،
لا سيّما و أنتَ تدري أنّ جذورها ممتدة فيك !
. . . .
* إنّ حبّاً كبيراً وهو يموت، أجمل من حبّ صغير يُولد !
إنّني أشفق على الذين يستعجلون خلع حدادهم العاطفي .
. . . .
* أنتَ لا تعثر على الحبّ ، هو الذي يعثر عليك !
لا أعرف طريقة أكثر خبثاً في التحرُّش بـه . . من تجاهلك له !
. . . .
* أتــوق إلى نصـر عشقيّ مبنيّ على هزيمة
لطالما فاخرت بأنني ما انتصرت مرّة على الحبّ ، بل له !
. . . .
* بعد فراق عشقي، ثمَّة طريقتان للعذاب:
الأُولى : أن تشقى بوحدتك، والثانية : أن تشقى بمعاشرة شخص آخــر !
. . . .
* أيتها الحمقاء . . أنتِ لن تكسبي رجلاً إلاّ إذا قررتِ أن تحبي نفسكِ قبل أن تُحبّيه، وتُدلّليها أكثر ممّا تُدلِّليلنه !
إنْ فرّطتِ في نفسكِ عن سخاء عاطفي فستخسرينه . انظــري حولـكِ ، كـم المـرأة الأنانيــة مُشتهــــاة !