عبارات من رواية احلام مستغانمي ...
"على جسد الكلمات أطفأ سيجارتهُ الأخيرة ، ثم عندما لم يبقى بجعبته شيء ، دخن كل أعقاب الأحلام "
"الحب لا يتقن التفكير"
"و هل الأسئلة حقاً حالة تورط عشقي"
"الترقب حالة عبودية"
"كل بطولات الفضيلة .. و كل انتصارات الحكمة لا تساوي شيئاً أمام عظمة السقوط في لحظة ضعف أمام من نحب.. السقوط عشقا هو أكثر انتصاراتنا ثباتاً"
"القبلة هي الفعل العشقي الوحيد الذي تشترك فيه جميع حواسنا ، نحن في حاجة لحواسنا الخمس لتقبيل شخص"
"فالحب كالموت هما لغزان كبيران في هذا العالم، كلاهما مطابق للآخر في غموضهُ.. في شراستهُ .. في مباغتته .. في عبثيته..في أسئلتهُ"
"يعيد الحب نفسهُ ببدايات شاهقة الأحلام .. و انحدارات مباغتة الألم.. و علينا أن نتعلم كيف ننتظر أن يوصلنا سائق الحب الثمل إلى عناوين خيبتنا"
"الحب أن تسمحي لمن يحبك بأن يجتاحك و يهزمك و يسطو على كل شيء هو أنت"
"لا بأس أن تنهزمي قليلاً.. الحب حالة ضعف و ليس حالة قوة"
"و كانت لهُ تلك الرجولة التي تحسن التواضع أمام الأنوثة كأنها مدينة لها بكل شيء"
"و لذا عليك أن تعيشها كلحظة مهددة، أن تعي أن اللذة نهب، و الفرح نهب، و الحب.. و كل الأشياء الجميلة، لا يمكن أن تكون إلا مسروقة من الحياة، أو من الآخرين.. فالمرء لا يبلغ المتعة إلا سارقاً في انتظار أن يأتي الموت و يجردهُ من كل ما سطا عليه"
"من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"
"و لكن الإخلاص لا يطلب، إن في طلبهُ استجداء و مهانة للحب فإن لم يكن حالة عفوية، فهو ليس أكثر من تحايل دائم على شهوة الخيانة و قمع لها.. أي خيانة من نوع آخر"
"قطعاً لا يحدث للإنسان ما يستحقهُ.. بل ما يشبهُ"
"هل أكثر ألماً من أن تدخل حياة أحد و هو على وشك أن يغادر الحياة"
"مراكب محملة بالأوهام عادت .. و أخرى بحمولة الحلم ذاهبة "
"إن لحظة حب تبرر عمراً كاملاً من الانتظار"
"الوقت عدو العشاق"
"و تختبر حالة يمكن فيها من البكاء الموت قهراً أمام قبر"
"الحب ككل القضايا الكبرى في الحياة ، يجب أن تؤمني به بعمق ، بصدق ، بإصرار ، و عندها فقط تحدث المعجزة"
"أنهُ دون ملامسة الموت ، لا توجد حالة حب شاهقة بما فيه الكفاية لتسمى عشقاً"
بعض سطور مختاره من روايه (ذاكره الجسد )
فالجوع إلى الحنان، شعور مخيف وموجع، يظل ينخر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى.
كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمكِ.. سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة، فتعلقت في غيبوبتي بحروفه، كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة..
كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه.. كما يتعلق غريب بحبال الحلم.
بين ألف الألم وميم المتعة كان اسمك. تشطره حاء الحرقة.. ولام التحذير.
قصة فرعية، كتبت مسبقاً وحولت مسار حياتي بعد عمر بأكمله، بحكم شيء قد يكون اسمه القدر، وقد يكون العشق الجنوني..
ذاك الذي يفاجئنا من حيث لا نتوقع، متجاهلاً كل مبادئنا وقيمنا السابقة.
والذي يأتي هكذا متأخراً.. في تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر فيها شيئاً؛ وإذا به يقلب فينا كل شيء.
لست من الحماقة لأقول إنني أحببتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنني أحببتك، ما قبل النظرة الأولى.
كان فيك شيء ما أعرفه. شيء ما يشدني إلى ملامحك المحببة إلي مسبقاً، وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك. أو كأنني كنت مستعداً منذ الأزل لأحب امرأة تشبهك تماماً.
الفن هو كل ما يهزنا.. وليس بالضرورة كل ما نفهمه!
وحده المثقف يعيد النظر في نفسه كل يوم، ويعيد النظر في علاقته مع العالم ومع الأشياء كلما تغير شيء في حياته.
كان في عينيك دعوة لشيء ما..
كان فيهما وعد غامض بقصة ما..
كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما.
فلا أجمل من أن تلتقي بضدك، فذلك وحده قادر على أن يجعلك تكتشف نفسك.
كانت تقول: "ينبغي ألا نقتل علاقتنا بالعادة"، ولهذا أجهدت نفسي حتى لا أتعود عليها، وأن اكتفي بأن أكون سعيداً عندما تأتي، وأن أنسى أنها مرت من هنا عندما ترحل.
كنت تتقدمين نحوي، وكان الزمن يتوقف انبهاراً بك.
وكأن الحب الذي تجاهلني كثيراً قبل ذلك اليوم.. قد قرر أخيراً أن يهبني أكثر قصصه جنوناً..
أخاف السعادة عندما تصبح إقامة جبرية. هنالك سجون لم تخلق للشعراء.
أكره أن يحولني مجرد كرسي أجلس عليه إلى شخص آخر لا يشبهني.
سطور من روايه عابر سرير لأحلام مستغانمي
* ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة .إذن يمكننا بالنسيان أن نشيّع موتاً مَن شئنا من الأحياء ، فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.
بإمكاننا أن نلفّق لهم ميتة في كتاب ، أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلبية, مباغتة كحادثة سير ، مفجعة كجثة غرق ، ولا يعنينا إن هم بقوا أحياء . فنحن لا نريد موتهم ، نريد جثث ذكراهم لنبكيهم ، كما نبكي الموتى . نحتاج أن نتخلص من أشيائهم ، من هداياهم ، من رسائلهم ، من تشابك ذاكراتنا بهم .
نحتاج على وجه السرعة أن نلبس حدادهم بعض الوقت ثم ننسى.
* لتشُفى من حالة عشقية ، يلزمك رفات حب ، لا تمثالاً لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق ، مُصّراً على ذياك البريق الذي انخطفتَ به يوماً .يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس إليك.
* أنتَ من يتأمل جثة حب في طور التعفن ، لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة ، اكتب ، لمثل هذا خُلقت الروايات.
* أذكر تلك الأجوبة الطريفة لكتّاب سئلوا لماذا يكتبون ، أجاب أحدهم " ليجاور الأحياء الموتى " ، وأجاب آخر "
كي أسخر من المقابر " ، ورد ثالث" لكي أضرب موعداً ". أين يمكنك إلا في كتاب ، أن تضرب موعداً لامرأة سبق أن ابتكرتَ خديعة موتها ، مُصّرأ على إقحام جثتها في موكب الأحياء ، رغم بؤس المعاشرة .
أليس في هذه المفارقة سخرية من المقابر التي تضم تحت رخامها الأحياء ، وتترك الموتى يمشون ويجيئون في شوارع حياتنا .
* تعلم إذن أن تقضي سنوات في إنجاز حفنة من رماد الكلمات ، لمتعة رمي كتاب إلى البحر ، كما تُرمى الورود لجثث الغرقى .
بكل احتفائية عليك أن تبعثر في البحر رماد من أحببت ، غير مهتم بكون البحر لا يؤتمن على رسالة ، تماماً كما القارىء لا يؤتمن على كتاب.
* إن حباً نكتب عنه ، هو حب لم يعد موجوداً ، وكتاباً نوزع آلاف النسخ منه ،ليس سوى رماد عشق ننثره في المكتبات .
الذين نحبهم نهديهم مخطوطاً لا كتاباً ، حريقأ لا رماداً ، نهديهم ما لا يساويهم عندنا بأحد.
* ليس البكاء شأناً نسائياً .
لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء ، أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم .
وعليك أن تحسم خيارك : أتبكي بحرقة الرجولة ، أم ككاتب كبير تكتب نصاً بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية ! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد.
سطور من كتاب فوضى الحواس
- مأساة الحب الكبير أن يموت دائماً صغيراً ..
إن أجمل الأشياء هي التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل
- الحب ليس سوى الوقوع تحت صاعقة المباغتة !
- لا أعرف مصادقة جسد أشتهيه
- أنتِ أشهى عندما ترحلين ثمة نساء يصبحن أجمل في الغياب
- تحاشي معي الأسئلة كي لا تجبريني على الكذب .
يبدأ الكذب حقاً عندما نكون مرغمين
على الجواب ما عدا هذا فكل ما سأقوله لك من تلقاء نفسي هو صادق
- عندما ينطفئ العشق نفقد دائما شيئا منا
- من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا
- أليست الكتابة كالحب : هدية تجدها فيما لا تتوقع العثور عليها ؟
- الأسئلة غالباً خدعة .. أي كذبة مهذبة نستدرج بها الآخرين إلى كذبة أخرى
- بعض الأسئلة استدراج للشماتة ، وعلامة الاستفهام فيها ، ضحكة إعجاز ، حتى عندما تأتي في صوت دافئ كان يوماً صوت من أحببنا .
.ينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً
——
"من الأفضل أن تحبي رجلاً في حياته امرأة على أن تحبي رجلاً في حياته قضية … فقد تنجحين في امتلاك الأول ولكن الثاني لن يكون لك .. لأنه لا يمتلك نفسه"
——
الحب قضية محض نسائية … أمن هنا يأتي حزن النساء أمام كل حب !؟
——
"أصبحت امرأة حرة .. فقط لأنني قررت أن أكف عن الحلم.
الحرية أن لا تنتظر شيئاً …… والترقب حالة عبودية"
——
الحب كالموت … هما اللغزان الكبيران في هذا العالم .. كلاهما مطابق للآخر في غموضه ، في شراسته ، في مباغتته ، في عبثيته ، وفي أسئلته .
——
الموسيقى تجعلنا تعساء بشكل أفضل.
............
ربي ساّمِحني عِندَمَاّ أَحزَن عَلّى شَيء أَرَدَتَـُه
وَ لَم تَكتُبُه لِي....