منتديات جنيفا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» فيروز - رح نبقى سوى minus1
رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Emptyالخميس أكتوبر 31, 2024 3:22 am من طرف محمد الجالودي

» اغنية فيروز.. رح نبقى سوى karaoke
رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Emptyالخميس أكتوبر 31, 2024 3:21 am من طرف محمد الجالودي

» عاب مجدك - جوليا بطرس
رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 10:58 pm من طرف محمد الجالودي

» yamaha Genos 2025
رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 10:38 pm من طرف محمد الجالودي

» ياماها psr-a5000
رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 10:37 pm من طرف محمد الجالودي

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1190 بتاريخ الثلاثاء يناير 24, 2012 5:25 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 14669 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو zeyad فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 325776 مساهمة في هذا المنتدى في 48052 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
كلثوم برنامج خليجي سودانيه korg 3000 ايقاع سودانية عراقي اغنية midi pa600 عبدالوهاب اشوري اغانى اغاني اصوات yamaha الجالودي 2000 ايقاعات ياماها جينوس pa800 ميدي سوداني

 

 رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
algalodi
المشرف العام
المشرف العام
algalodi


ذكر
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 01/05/2008
عدد الرسائل : 44997
العمر : 56
القرد
العمل/الترفيه : متقاعد
المزاج : رايق والحمد لله
نقاط : 56716

رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Empty
مُساهمةموضوع: رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول   رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Emptyالأحد مايو 19, 2013 2:19 pm

إلى صديقي اللدود على الجانب الآخر من الجبهة،،
..........
هل فكرت يوماً يا صديقي أن تخوض عملية انتحارية، فدائية، وطنية؟ (لك أن تسميها ما شئت).
هذا
بالضبط ما فعلته قبل ساعات من الآن، وأنا بكامل وعيي ودون تأثير من أحد.
ولا يخالجك شعور بأنني أحدثك من البرزخ أو أي مكان سماوي آخر، فأنا ما زلت
انتظر الصاروخ. أتذكر حين كتبت مقطوعة أدبية لم أقم بنشرها في أي من صحف
الوطن خشية أن تتلصصوا عليها كغيرها من النصوص، رغم أنني موقن من أن رجالكم
قد اخترقوا جدران عقلي وعرفوا ما فيه، يومها هذيت في مقدمة ذلك النص: "بين
بيتي وبيتي شارع موغل في الموت"، هي الجملة ذاتها التي دفعتني إلى التفكير
في العملية الانتحارية تلك. فقد قررت أن أخوض غمارها دون إبلاغ عائلتي أو
حتى وسائل الإعلام التي ستمارس كل نزواتها كي تظهر وجه البطولة فيما أفعل.
فمنذ
الصباح وزوجتي تهمهم بكلمات لم أفهمها، أو فلتقل إنني أفهمها وأفهمها
جيداً لكنني غير قادر على إسكاتها، لأنها مجنونة وذات مزاج سيء، ولا أقدر
على إيقافها إلا بمشاجرة قد تجعلني متوتراً طوال اليوم، كاللحظة التي
جاءتني فيها طفلتي الثالثة.
اللدود أفرايم، يوسي، مردخاي.. أياً كنت،،
مساء
الأربعاء الماضي، وعند السادسة مساءً، قام رفاق دربك بإلقاء حممهم
البركانية فوق بيوتنا، فخرجنا نتعثر على وجوهنا. نتوسد الرمل، نجري،
يحاصرنا التراب والكتل الإسمنتية. أحمل ولديّ الصغيرين وزوجتي تحتضن ابنتنا
البكر. والقذائف فوق رؤوسنا تغرد كسيمفونية لا يعرف لحنها موزرت أو حتى
بيتهوفن. ووصلنا رأس الشارع. هناك كانت سيارات الإسعاف بصافراتها التي
تدّوي في انتظارنا. حملونا كموتى إلى بيوت المخيم المتلاصقة، وفي داخلي صوت
يصرخ (أهلاً بالمعاناة مجدداً). ووصلنا، كان أبي في انتظارنا، استقبلنا
بترحاب شديد وصمت على من سبقونا في الرحيل. وفي بيت العائلة جلسنا داخل
غرفة صغيرة بجوار إخوة آخرين فروا من جحيم القذائف إلى رحم موت جديد.
ثلاثة
أيام مضت دون أن أقوم بتغيير ملابسي، وكما تعلم يا صديقي، فأنا رجل أهتم
بمظهري كثيراً ولا أقبل الحالة التي دفعني إليها رفاقك، فرغم كل صواريخ
الموت والرعب إلا أنني لا يمكن أن أبقى رثاً مثل جنودكم. أعلم أنك ستستغرب
من سذاجتي، وربما ستتساءل: "تقوم بعملية انتحارية/ فدائية من أجل ملابس
جديدة".
صديقي اللدود، دعني أوضح لك الأمر على أن يبقى سراً بيننا،
اتفقنا؟ الليلة استيقظت مبللاً في ثيابي. دهشت، بل صعقت، كيف يحدث أن أمارس
الحب مع فتاة لا أعرفها في زمن الحرب، وفي الحلم أيضاً، وتحت سقف ليس لي؟
أصابني خجل شديد، ماذا أفعل وأنا لا املك سوى تلك الملابس؟ كيف أتوارى عن
زوجتي، عائلتي، عن الناس أجمعين؟ وما زاد الأمر سوءاً أن أبصرتني زوجتي
فلعنت وشتمت، واعتبرتها إهانة لأنوثتها، ثم أقسمت بأغلظ الأيمان أن تمارس
معي شهوتها بعدد الصواريخ التي ستسقط على مخيمنا، وأنا في داخلي أدعو الله
ألا يُنزل أي منها. كل ذلك جعلني أشعر بحالة من الاختناق الشديد، فقررت أن
أذهب إلى بيتي وأحضر ما يلزم من ملابس وطعام.
خرجت... وعلى مقربة من
المنطقة التي أقطنها استوقفني بعضهم، كانوا ينظرون إلى ثيابي المبللة
ويضحكون، يسخرون مني حتى أوشكت أن أضربهم واحداً واحداً، إلا أنهم تركوني
دون أن يسألوني كغيري عن وجهتي، وصوت أحدهم من الخلف يهمس:
- حاذر، فالمنطقة في خطر، والقذائف لا ترحم.
***
اللدود أرفكشاد، يكوف، بن يامين.. أياً كنت أيضاً..
...
أنا موقن بأنك مثلي تكثر من مشاهدة الأفلام الأمريكية، تحديداً أفلام
الأكشن وربما أثارتك تلك الأفلام التي لا يبقى فيها غير بقية ناجية، تبحث
في أحد المستودعات عن الطعام أو الغطاء بسرعة. هذا بالضبط ما جرى معي، ولك
أن تعود لمشاهدة أي من تلك الأفلام حتى تفهمني جيداً. فحين ولجت المنطقة لم
يكن سوى الخوف والقشعريرة التي تسري في بدني. ولجت وأصوات الطائرات تغرد
فوق رأسي، لحظات حتى جاءني الصاروخ الأول فانزويت تحت ظل شجرة. نجوت،
كالأفلام الأمريكية أيضاً، وتوقفت قليلاً، أفكر: هل أعود من حيث أتيت أم
ماذا أفعل؟ والجميع في البعيد يشيرون لي بأن تعال. لكنني قررت مواصلة
المهمة تلك. سِرت ملاصقاً جدران المنازل. وحين وصلت بيتي كان الباب مفتوحاً
بفعل القذائف. ولجت وبدأت كمجنون يريد أي شيء أجمع الملابس والطعام وسقف
المنزل متسعاً للفراغ.
... خرجت من المنزل، ولم أفكر في إغلاقه، وسرت
على أطراف أصابعي بهدوء كأن راجلة من جنودكم تراني، أعلم أنك ستضحك وستقول
بأن الرعب تلبسني، ولكن لا تفرح كثيراً، فقد خرجت سالماً هذه المرة وحين
وصلت جوقة الثوار، لم يسخروا مني كما فعلوا أول مرة، بل ابتسموا، وصفق
أحدهم بعنف، ثم قال ووجهه يشي بالفرح:
- بإمكانك أن تبيت الليلة مع زوجتك بهدوء أيها المجنون.
***
أفرايم، يوسي، مردخاي، أرفكشاد، يكوف، يامين
سحقاً لكم جميعاً.


رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول 30_12_1213568613711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://genevaa.yoo7.com
ياسمين1
مشرف
مشرف
ياسمين1


انثى
رقم العضوية : 7087
تاريخ التسجيل : 29/05/2011
عدد الرسائل : 9006
العمر : 38
النمر
الموقع : في كل مكان
العمل/الترفيه : ألعب بلي ستيشن
المزاج : دايمن رايئه
*** : رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Lsv69280

رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول 14_08_1213449340857

رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول 1234



رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول 06_12_1213547889471

رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول 46

رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول 8000

رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Z6O37126


رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول 06_08_1213442469921

نقاط : 12747

رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول   رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Emptyالأحد مايو 19, 2013 11:53 pm

ههههههههههه

إصة بتجمع الحزن والشجاعه

تسلسل العبارات واانتقاء الكلمات عجبني

جالودي

اختيالرك بجنن

تسلم ايدك


ما بدي الي راح يرجع بدي الي جاي يكون أحلى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sofy
مشرف
مشرف
sofy


انثى
رقم العضوية : 16
تاريخ التسجيل : 20/05/2008
عدد الرسائل : 7206
العمر : 29
الكلب
*** : رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Lsv69280


رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول U1270837

رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Z6O37126

رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Og671834

رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول AqQ93777

رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول GlB94350


نقاط : 7899

رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول   رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول Emptyالسبت يونيو 22, 2013 12:10 am




عجبتني



كل الشكر على انتقائك الرائع 
-*-*



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://genevaa.yoo7.com
 
رسالة إلى صديقي اللدود ـ قصة: يسري الغول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ازياء وعبايات مصممة الازياء المصرية ايمان يسري
» يا صديقي
» صديقي
» صديقي
» قف يا صديقي ان كنت صديقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنيفا :: المنتديات الأدبية :: قصص والروايات - كان يا مكان-
انتقل الى: