من كلمات أحلام مستغانمي..
أحلام مستغانمي:أ مام الأسئلة الغبية لا نملك الا الصمت الناس؟ إنهم لا يطرحون عليك عادة، إلا أسئلة غبية،
يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها..يسألونك مثلا ماذا
تعمل.. لا ماذا كنت تريد أن تكون.يسألونك ماذا تملك.. لا ماذا
فقدت.يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها.. لا عن أخبار تلك التي
تحبها.يسألونك ما اسمك.. لا ما إذا كان هذا الاسم ...يناسبك.يسألونك
ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر.يسألونك أي مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك.يسألونك هل تصلي..
لا يسألونك هل تخاف الله.ولذا تعودت أن
أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت. فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم..
أحلام مستغانمي :انتهى زمن الانتظار الجميل لساعي البريد. صندوق البريد الذي نحتفظ بمفتاحه سرا ,
ونسابق الأهل لفتحه . الرسائل التي نحفظها عن ظهر قلب و نخفيها لسنوات .
الأعذار التي نجدها لحبيب تأخرت رسالته أو لم يكتب الينا . اليوم ندري أن رسالته لم تته ..
ولا هي تأخرت . بامكاننا أن نحسب بالدقائق وقت الصمت المهين بين رسالة .. والرد عليها
احلام مستغانمى : أحببتك .. وكأنك آخر أحبتي على وجه الأرض .. وعذبتني .. وكأنني آخر أعدائك على وجه الأرض
احلام مستغانمى: أيّتها العاشقات الساذّجات، الطيّبات، الغبيّات..
ضعن هذا القول نصب أعينكن: "ويل لخلّ لم ير في خله عدوًّا"..ليشهد الأدب أنّني بلّغت !
احلام مستغانمى: هل الفرح فعل مقاومة؟! أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق؟
احلام مستغانمى: دون أدنى شعور بالذنب، تموت قلوب النساء بسبب رجل دخل حياتهنّ بكلّ ذلك الاجتياح،
ثمّ غادرها بكلّ تلك القسوة، من دون أيّ شرح، ليتسلّى بتحطيم قلبامرأة أخرى يهرب إليها من الأولى... وهلمّ جرّا
احلام مستغانمى: رجل يرمي صورة صديقته التي تخونه،
و آخر يرمي ديونه، و امرأة تقذف هاتفها الخليوي،
و أخرى هدايا من حبيب سابق، و نساء يخطبن و يقسمن على النسيان و رجال يلعنون و
يضحكون و يصفّقون
احلام مستغانمى: لا يعنيني أن أمتلكك بالتقسيط أرفض أن أربحك لساعات وبعدها تذهب لغيري ،
تلك الأرباح الصغيرة لا تثريني. أنا لست بقّال الحيّ ،أنا عاشقة تفضّل أن تخسرك بتفوق . أريد معك ربحاّ مدمّرًا كخسارة
احلام مستغانمى: يمكنني أن أقاصصك الآن بالغياب
أنت الذي عاقبتني يوماً بمجيئك
في ذلك اليوم الذي..
لا شيء كان يوحي فيه أنّك ستأتي
و كلّ شيء كان يجزم.. أنّني سأرحل!
احلام مستغانمى: الذين قالوا "الجبال وحدها لا تلتقي".. أخطئوا. والذين بنوا بينها جسوراً،
لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها.. لا يفهمون شيئاً في قوانين الطبيعة.الجبال لا تلتقي إلا في الزلازل
و الهزات الأرضية الكبرى، وعندها لا تتصافح، وإنما تتحول إلى تراب واحدلستِ حبيبتي.. أنتِ مشروع حبي للزمن القادم.
أنت مشروع قصّتي القادمة وفرحي... القادم.. أنتِ مشاريع عمري الآخر. وأفترقنا إذن فما أجمل الذي حدث بيننا ..
ما أجمل الذي لم يحدث .. ما أجمل الذي لن يحدث
احلام مستغانمى: ما خنتك.. لكن خانك حبري
مذ قرّرت ألا أكتبك
لن تدري
كم اغتلت قصائد في غيبتك
حتى لا تزهو بحزني
...حين تشي بي الكلمات
ما ختنك..
فقط نسيت أن أعيش بتوقيتك