[size=16]على شرفك يا سيدي
على شرف الوعود المجففة
على شرف الحزن..
على شرف الخريف
على شرف العشق.. على شرف النسيان
أدعوك لحفل تنكري
في اول نيسان
يحضره كل من احببنا من قبل
كل من بايعنا ومن نسينا
كل من عشقنا ومن بكينا
قبل ان نحولهم إلى تيجان من الزهور المجففة
ونضحك.. حتى ميعاد الدمعة المقبلة !
على شرف الدمع.. على شرف
الضحك
على شرف السهر .. على شرف الأرق
على شرف الحماقات التي
نكرررها كل مرة
والأيمان التي نقسم بها كل مرة
والخيبة التي تتربص
بنا كل مرة
على شرف كذبك وكذبي
وغرورك.. وغروري
وجنونك..
وجنوني
وهوايتنا المشتركة للتعذيب
تعال.. نعذب بعضنا بالكذب
ونعلن على بعض النسيان
في اليوم الاول من نيسان !.
في حضرة
الذين أحبوني
وقضوا عمرهم وقوفا على أبواب قلبي
قبل أن تأتي أنت
وتفتحه بركلة من قدمك
سأفرد شعري شال إغراء
أرفع ذيل فستاني وأرقص
امامك
كغجرية حول نار الشهوة
ووحدك ستعرفني
وتكسر القيثار
العصبي الذي يعزف لي
أتوقع..
ألا تحتج ولا تشكو..
ألا
تقول شيئا – كالعادة.
فقد قد تخلع قناعك
وتصفع رجلا يستدرجني
للجنون
فأنتفض بين يديه.. فراشة فلامكنو
تعال لذلك الحفل
سيدي..
تنكر في من شئت من الأبطال
لن تتعرف عليك امرأة غيري
كن
شهريار.. سأكون شهرزاد
إبليس.. سأكون بنلوب
كن نابليون.. سأكون
جوزفين
كن شمشون.. سأكون دليلة
تعال في ما شئت من الأزياء
وشم
ذراعيك وتعال في زي القراصنة
سأكون الأميرة التي حلمت بخطفها ذات
يوم
تعال في زي امير حزين
سأكون " سندريللا" التي تنتظر حافية منذ
قرون
ولن نقول لبعضنا شيئا ذلك المساء
فسنكون هناك – طبعا - حتى لا
نتعرف على بعضنا !
---------------------
[/size]