الواجبات والمشاغل اليومية أو الفراغ الشديد دائماً ما تصبح أسباباً
للتوتر والقلق الدائم الذي يصعب التخلص منه، ما يجعل هناك حاجة إلى معرفة
طريقة مثلى لتجنب هذهالأسباب من باب أن الوقاية خير من العلاج.
1- ابتعد عن إدمان المنبهات التي تسبب القلق والتوتر، مثل تناول كوب
القهوة اليومي الذي يحسن من المزاج ويزيد النشاط، ولكن في نهاية اليوم ومع
زوال مفعوله من السهل جداً أن تصاب بالقلق والتوتر والعصبية، وبجانب القهوة
أيضاً هناك المواد السكرية التي يمكن استبدالها بالفاكهة الطبيعية.
2- يجب أن تحتوي قائمة غذائك اليومي على الخضراوات والفاكهة الطبيعية
التي من شأنها تحسين الحالة المزاجية خاصة التي تحتوي على المواد المضادة
للأكسدة مثل التوت، والتي تحتوي على البوتاسيوم والماغنيسيوم مثل اللوز
والشيكولاتة الداكنة.
3- اجعل هناك وقتاً للتمرينات الرياضية التي تجعلك تبذل مجهوداً منتظماً
يحسن من ضخ ودوران الدم في الجسم ليؤثر ذلك بالإيجاب على المخ، مع وضع
رياضة اليوغا في الاعتبار حيث أنها تعتمد على الهدوء والتأمل الذي يزيل
مشاغل الدنيا من رأسك وبالتالي يزول معها التوتر والقلق.
4- تعلم أن تتنفس جيداً فالهواء موجود ولن يكلفك المال، فكلما زادت نسبة
الأكسجين التي تدخل الجسم كلما أدى ذلك إلى تحسين الدورة الدموية واستخلاص
أكبر فائدة من الأكسجين.
5- حدد مصادر التوتر التي تستطيع التحكم فيها، وبالتالي فلتفعل ذلك، أو
على الأقل تقوم بتغيير الأسباب المؤدية للتوتر لتصبح عادية بالنسبة لك، أما
إن كنت لا تستطيع تغيير الوضع فيمكنك تجنبه تماماً، لا تضع نفسك في مواقف
أكبر من قدراتك على الاحتمال.
6- استعن بأصدقائك عن طريق إخبارهم بما يؤرقك من مشكلات، حينها فقط
سيكون أمامك احتمالان أولهما المساعدة في حل مشكلتك أو التخفيف عنك لمجرد
الحكي، والآخر هو أن تكتشف أن لصديقك هذا أو لأحد أصدقائه مشكلات أكبر
استطاع حلها، وبالتالي يكون الأمر خفيفاً عليك.
7- في حالة اليأس من محاولات التخلص من القلق والتوتر التي تفشل دائماً،
هناك إمكانية الذهاب إلى الطبيب واستخدام الأدوية التي يمكن من خلالها
القضاء على التوتر تماماً، أو استخدام الأشياء التي تشتهر بالقدرة على
القضاء على التوتر مثل زهرة البابونغ، ونبات الجينسنغ الصيني.