القلق والشخص المريض نفسياً
إن الشخص المريض نفسيا هو الشخص الذي يظن انه يستطيع فعل ما لا يستطيع الآخرون القيام به.
فتحدث هنا حالة تسمى انفصام الشخصية عادتا يكون المريض يحب الوحدة وكثير التصور وسريع الانفعال.
قد تكون نظره الشخص المريض حاذقة وذلك لكثره ظنونه حتى إن الشخص المريض يظن بنفسه أيضا
هو غريب الأطوار متمايل بين الحزن و السعادة والغضب تكمن شخصيته بين عالمين
الأول:بين عالم الحقيقة وهو الواقع والواقع عنده مرفوض فيبقى هاربا منه إلى الأبد وغالبا تجده يتحدث عن الناس
بنظره الحقد فهو حقود درجة أولى وقد يتورط بالكثير من المتاعب وتلك المتاعب بالدرجة الأولى من خلال تصرفاته
فقد يكون همجيا.
الثاني:هو عالم مقتبس أي من صنعة فقد يظن إن الحياة هي كما رسمها ويظن نفسه متفوق وان أفكاره هي الصحيحة
وهو يعيش بخدعه وقد امتثل لها وربما لن يستطيع الخروج من هذا العالم.
في حين أي تطور يطرأ على هذه الحالة ترى الشخص مهووس فقد تترائي له تصرفاته حتى من خلال أحلامه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
القلق مرض 90% من بني البشر
إما بالنسبة للهوس فهي حاله قد تطرأ على الشخص فهي عامل أساسي من عوامل الأرق أو القلق وهي من اكبر مشاكل الكون ويعاني منها اكتر من90% من البشر فسوف أتطرأ للقلق ولكن بإيجاز فمن خلال تجاربي وربما وقوعي بالمرض النفسي فقد شخصت القلق على مراحل:ولا أخفيكم القول إني قد استعنت ببحثي هذا على مرجع فقد كان هو المنير لطريقي ببحث علم النفس و الهاوية وسوف استند إلى قول واليكم ما هو
(لن استطيع تغيير ما مضى ولا اقدر على التحكم بالقدر ولست قادرا على إن اعلم الغيب فلماذا اقلق واندم )
فقد كانت الرومان تقول:( استمتع باليوم و تمسك بالحياة في يومك نفسه)
كما وقال احد الفلاسفة))هذا اليوم الذي أنت فيه تمتع به .ففي ساعاته المحدودات يكمن سر وجودك
أنها الحياة الحاضرة كلها فيها معجزه النمو ومجد العمل .فالأمس حلم وانقضى والغد أمل جميل وخيال إما اليوم فهو حقيقة واقعه فإذا عشناه بحق فانه يجعل من الماضي حلما وذكرى ويجعل المستقبل حلما و املآ))
إذا يجب علينا أولا التفكير بهذه الآسئله لنتمكن من طرد القلق :
1- هل إميل إلى الحاضر ولا أفكر بالمستقبل و أين الأصح؟
2- هل أتحسر على الماضي مع إنني لا املك وسيله لتغييره ؟
3- في حال غيابي عن ساحتي هل هذا ضعف أم قوه؟
4- متى استطيع تطبيق ما اقتنعت به ألان وهل اقتنعت ؟
بعد الإجابة على هذه الآسئله نكون قد بدئنا نفهم ما هو مفهوم القلق وطرق الوقاية منه وسندخل ببحث موجز مع العلم إن البحوث كلها مرتبطة سنتطرا إلى بعض المشاهد التي لها اثر بهذا البحث .
كيف تبدد القلق؟
فقد أعجبني قول وليم جيمس بقوله(إن التسليم بأمر حدث في الماضي قد نذكره فنتمعض منه .لهو الخطوة الأولى في التغلب على المصاعب التي تواجهنا في الوقت الحاضر فليعد كل واحد منا نفسه لتقبل الحقيقة ) وقد رأى في هذا الحيز الفيلسوف الصيني الشهير لين يوتانغ إذ يقول:
(إن طمأنينة النفس تنبثق من التسليم باسوا الفروض )إما رأيي إنا فان ذلك حقيقة لايجا دل بها إلا القليلون فانا بدوري أقول :(افرض أسوا الأمور ثم انطلق من هناك).
إذا للاجابه على السؤال كيف تبدد القلق اقترح ثلاث خطوات واليك الخطوات:
1- اسأل نفسك ما هو أسوا احتمال قد أواجهه؟
2- وطد العزم على تقبل ذلك الاحتمال على انه ربما يكون الأفضل.
3- اشرع في إنقاذ ما يمكنك إنقاذه من ذلل
الـقلق ذلـك المـرض
- لن اتطرا كثيرا إلى موضوع الإمراض الناجمة عن القلق بل سأكتفي ببعض الشواهد والأقوال:
فقد قال حكيم اليونان أفلاطون
(إن الأطباء يحاولون معالجه الجسد دون العقل.وهذا اكبر أخطائهم .لان العقل والجسد وجهان لذات واحده)
والواقع إن الطب نجح في معالجه الإمراض الجسمانية إلى حد كبيرو المعلومات الطبية تأكد ذلك و تشمل كل شيء إما إمام المرض النفسي فقد تقف وعقاقيرهم مكتوفة الأيدي إمام القلق فمن الإمراض التي يخلقها القلق سأذكر بعضها الشيخوخة.ضعف النظر .الصداع . الشقيقة.الوهم
القرحة .إمراض الكبد .تجلط الدم.إمراض القلب والخ.......... كثيرا.
إذا ما الحل :
إلا استرخاء والترفيه قد تسألني أيعقل أن الدواء بكلمتين فقط ؟ حتما الجواب لا إن الاسترخاء والترفيه دواء لكل شيء وهما ليس كلمتين واليك العمل إذا
إن استرخاء المريض لساعة واحده يكفي إن يبعد عنه قنطار من المرض والخروج لنزهه أو إلى الصيد يكفي لحماية الجسم والعقل من الوقوع بالمرض النفسي
فقد راق لي قول العالم وليم جمس :( إذا غفر الله للإنسان أخطاءه فان جهازه العصبي لا يغفرها له ) فقد كتب الدكتور ألكسي كاريل:
(إن الذين يستطيعون ضبط أنفسهم وأعصابهم وهم يعيشون فيضجيج وصخب فأنهم بلا شك بعيدون كل البعد عن القلق ).
هناك قول لطالما رددته :(خلقنا دون إرادتنا وهكذا سنموت فلماذا لانعيش بإرادتنا بنكهة لا تموت) والى هنا أكون أنجزت البحث الأول ولا أرى مننقص إلا رضوان الله ورضوانكم علي
الراوي..