اراني احلق في دنيا خلابة ..
الزهور تكسو الارض ..
وبريق الشمس يتمارى مع الوانها ..
فيبعث في الروح نشوة ..
فابتسم ..,
وتتخلل السعادة كل خلية من خلايا جسدي .. بل وروحي ..
ارسم احلامي في لوح السماء ..
بقلم غيمي الذي يغطيني ..
وارسم امانٍ ربما كتبها الرحمن في قدري ..
وتتحقق فتبتسم حياتي ..
وبمجرد ان افتح عيني ..,
صحوةً من عالم الاحلام ..
حتى اسقط في دهاليز الظلام ..
ظلام لا أول له .. ولا آخر ..,
لأجدني في واقعي ..
وما كانت تلك الارض ذات الالوان الزاهية الا وهماً ..
(2)
في ليلي ..
ازدحمت حكاياتي تحت وسادتي ..
حكاية تروي الحلم ..
وأخرى تقتل الأمنية ..
وثالثة تسكب المدمع ..
البارحة قررت ان استمع لإحدى أسطورات وسادتي ..
فحدثتني عن الحلم المغدور به ..
كانت تحكي عن مستقبل مشرق ..
وطريق أخضر ..
وسلم يوصل إلى جنة الخيال ..
حتى صدقت نفسي وبنيت في الوهم ..
لكنها اقتطعت الأماني الكبار ..
بان الحلم اغتيل ..
ولم يكن لي في يوم ما ..
فاستيقظت هاربة من زحام الحكايا ..
علني اجدد الحلم .. واعود لأبنيه ..
(3)
حكاية تغرق بالدمع ..,
هجوم لهدوئي .!
عصف بي .. وببراكين خامدة في جوفي ..
جاء بقسوته وكسر زجاجات القوارير بداخلي ..
وحطم آمال الراحة في ذاتي ..
خنقني بعبث الطفولة ..
حين كنت اجهل الناس ..
حين كنت اتذكر مصالحهم قبل مصالحي ..
و
و
و
وغفت عيني وقد غرقت في مدمعها وفاضت ..
يالله ..,!
كم هم قساة هؤلاء البشر ..
ظنونهم تمشي بهم لأسوئِ المعتقدات ..
وانا ...
من يتحمل كلماتهم الجارحة ..
وطعناتهم القاتلة ..
نظرة يأس لوسادتي ..
وقد غرقت بمدمعي ..
وامتلأت بضجيج تنهداتي وآهاتي ..
(4)
ألم يتجرعني بكل دمعة ..
وحزن يغرقني بكل موج تنهداتي ..
وسيف يقتطع من أيامي فرحها ..
يا لله .. يا وسادتي ..
جروح غطاها الزمان ونقشتها بخدي ..
وخدوش بشوك العصر شقق بها من الرجفة شفتاي ..
وكسور لخاطري احدثها ذاك الذي يسمى { هم } ..
ربي ..
اني لأنتظر بكل شوق .. تلك اللحظة التي تبتسم لي دنياي بفرح ..
ربي ..
انت اعلم بما يسكنني من حكايا هم ..
حتى فاضت وباتت وسادتي تبوح بلساني