أَسُؤْلَ النفسِ دون رضاكِ نفسي
ومن أَدرى بنفسي من حبيبي ؟
أَ تَنْسَيْنَ اللياليَ مُثْمراتٍ
وآهاتٍ مُرَوِّعَةَ اللَّهيبِ ؟
وبدراً أَسمرَ القَسَماتِ يَغفو
على صَدري ويوقِظُهُ وَجيبي
وإذ تَنْسَـيْنَ نفسَكِ فوق زَنْدي
مُذَبِّلَةَ الجفون بلا رقيبِ
كل الروعه سيدي الكريم
وشاعرنا العزيز بروعة الطرح
تقبل مني كل التقدير والاحترام