ان للساعه أهميه خاصه في حياتنا .واحيانا ما ترسم صوره حياتنا
الا قليلا ولعقارب الساعه تكه لا تخطيء عندما تنبيء أن الوقت
يتآكل لتعلن الساعه .........ت مام الفراق
ولقد صنع البشر مفردات للفراق لم تتغير ولم تتبدد وحافظوا عليها
حفاظا مستميتا ..لالشيء الا أنه الفراق
فهذا أب يفارق أبناءه ليعبر حدود جغرافيته الي جغرافيا أخري
فلفراقه لأبناءه ألم بطعم المراره ..وضيق تنفس وزفرات حاره
.وحسره البعد .
وذاك يودع أباه وداعا اخيرا حين يواريه الثري ..فتخرج نفسه من
بعده .نفسا نفسا ..وألما ألما ..حين يعلم علم اليقين انها النظره
الأخيره وانها قول الفصل
وثالث يفارق من صنع له البسمه بعد كدر طويل عاشه وامل كان
دفينا في لقياه يوما ما .......... ...حتي وجده ......لكنه كالحلم
القصير مضي عندما اعلنت الساعه تمام .......... ........ال فراق
انه البكاء وكثير من الشقاء هو القاسم المشترك لكل ألوان الفراق
التي لم تصطبغ يوما بلون هاديء .او لونا يميل الي البياض .هكذا
تعارف البشر علي معني الفراق ..فيكفي اسمه ليثير في النفس
اضطرابا .وفي القلب لوعه وأسي .......... .....
ان كان الفراق حتميا فلماذا لا نغير مفرداته ؟؟؟؟؟؟؟الت ي ألفناها ؟
لماذا لا نرضي الا بالجرح الغائر بديلا ؟؟؟وبالقسو ه المشتركه
سبيلا ؟؟لماذا لا نستقبله بنفوس راضيه وقلوب مطمئنه بأن
الفراق لا يفرق بين القلوب وانما يفرق بين الاجسادPlu s5
وان كان حتميا فربما تصمت الحروف الناطقه وتختفي الوجوه الا
ان هناك حروفا تعمل في صمت وستظل تعمل في صمت فدعوها
تعمل بلا ضجر ولا صخب .وان كان الفراق قد كتب فلماذا لا نجعل
الفراق جميلا كما كان اللقاء جميلا ؟؟؟
حاولوا أن تصنعوا شكلا جديد وطعم آخر ومعني مفتقد لحاله
الفراق ...فلتحل البسمه محل الدمع السخين لتساعدكم علي ما
أهمكم .. وأهم غيركم
ولتجعلوا اللون الأبيض هو السائد ..ولتمدوا أيديكم بلا
اضطراب ولا خوف ولاوهن فما قدر عليكم قد قدر فأستقبلوا
أقداركم برضا وقناعه ...وودعوا كل مودع بابتسامه تذهب ما ألم
به ..ودعوا دموعكم حبيسه لا تطلقوها ..لا تذرفوها ....ساعه
ماتدق الساعه معلنه تمام ,,,,,,,,,, الفراق ........فا لدموع أقسي ما
تصيب القلب في مقتل ...فأجعلوه ا ابتسامه رضا بما كان ...وما
سيكون ........حت ي تتغير في قلوبنا جميعا مفردات ألفناها عندما
تدق الساعه معلنه تمام .......... ..الفراق ....