من أهم مصادر القلق لدى النساء مع تقدمهن بالعمر هي مظاهر الشيخوخة خاصة على البشرة.
وفي ما يلي مجموعة من أهم الاسئلة الشائعة حول هذا الموضوع التي جمعتها مجلة "لها".
- هل صحيح أن استعمال الكريم الخاص بمحيط العينين يوفر فائدة إضافية؟
نعم،
حتى لو كان الكريم الخاص بمحيط العينين هو في أغلب الأحيان تكملة لمجموعة
مستحضرات العناية. فالكريم الخاص بمحيط العينين مركب بطريقة دقيقة ليعالج
تحديداً هذه المساحة الهشة المحيطة بالعينين، وهو يمتاز عموماً بتركيبة
خفيفة تتيح استعماله صباحاً ومساء. وهذا أفضل طبعاً من الكريم الدهني الذي
يتم بسطه ليلاً على البشرة قبل الخلود إلى النوم لكنه يسبب انتفاخاً تحت
العينين في صباح اليوم التالي.
- ما العمل حين تكون البشرة متقدمة في العمر وإنما تكشف في الوقت نفسه عن عيوب؟
تصبح
هذه المشكلة أكثر شيوعاً لسوء الحظ بفعل تكاثر الاعتداءات الخارجية على
البشرة. فالمرأة المدخنة البالغ عمرها 45 عاماً، مثلاً، تملك بشرة متقدمة
في العمر وإنما تعاني في الوقت نفسه من العيوب الناجمة عن التدخين. في هذه
الحالة، تبرز الحاجة إلى استعمال مكونات ثنائية التأثير، مثل حمض الفيتامين
A، الذي كان يتم استعماله قبلاً لمعالجة العيوب الناجمة عن حب الشباب. وقد
أثبتت التجارب المخبرية لاحقاً أن حمض الفيتامين A فعال أيضاً في محاربة
آثار الشيخوخة في البشرة المتقدمة في العمر.
- هل صحيح أن البشرة الحساسة تشيخ أسرع من غيرها؟
نعم لسوء الحظ. فحين تكون البشرة حساسة، تعمل مسببات الالتهاب بشكل مفرط ما يؤثر سلباً في ألياف المرنين التي تتلف وتتأذى.
- هل صحيح أن الشمس من العوامل المسببة للشيخوخة؟
نعم.
فكل امرأة تجاوزت العشرين عاماً وتتعرض للكثير من الأشعة الشمسية تكشف عن
بشرة أسوأ من المرأة التي تحمي نفسها من الأشعة الشمسية عبر استعمال
الأقنعة والكريمات الملائمة. واللافت أن الشيخوخة "الضوئية"، أي تلك
الناجمة عن الأشعة الشمسية، تمتاز بتجاعيد عميقة وتكون البشرة جافة جدا.
تصيب هذه الشيخوخة أساساً المساحات المعرضة مباشرة للشمس، مثل الوجه وأعلى
الصدر.
- لماذا يتحدث البعض عن تسريع تجدد الخلايا، فيما يتحدث البعض الآخر عن كبحه؟
يرتبط
كل شيء بالمشكلة الواجب معالجتها. فإذا كانت البشرة حساسة، وتعاني من
الالتهاب، تسعى مستحضرات العناية إلى تلطيف البشرة. لكن عند التحدث عن
محاربة الشيخوخة، تسعى مستحضرات العناية إلى تعزيز تجدد الخلايا وتسريعه.
- ما هي ميزة المصل؟
تكشف
تركيبة المصل عن ميزة أساسية، ألا وهي قدرتها القوية على التغلغل في طبقات
البشرة، فضلاً عن احتوائها على تركيز قوي من المكونات. وعند استعمال المصل
مساء قبل الخلود إلى النوم، تنتشر المكونات في البشرة على مدى ساعات عدة،
في الوقت الذي تكون فيه البشرة أساساً في أقصى مراحل الترميم والتجدد.
- ماذا تعني خلاصات النباتات في الكريمات؟
خلاصات
النباتات لا تعني الزيوت العطرية، وإنما يمكن الحديث عن مكونات تم الحصول
عليها عبر الاستخلاص (بالماء أو الكحول) من عنق النبتة أو أوراقها أو
جذورها. وفي أغلب الأحيان، تكون الجزيئات الأكثر فاعلية موجودة في الجذور
والأوراق، وتستخدم في الكريمات المحاربة للشيخوخة.