توصل خبراء الصحة في إحدى دراساتهم عن إدمان قضم الأظافر إلى نتيجة جديدة غريبة بعض الشيء، تتمثل بتصنيف هذا الإدمان على أنه اضطراب عقلي يندرج تحت الوسواس القهري.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تستعد جمعية الأطباء النفسيين الأمريكيين لتغيير وصف قضم الأظافر ليصبح تحت بند اضطراب الوسواس القهري والتي يندرج تحتها أيضاً أنواع أخرى من الإدمان مثل غسيل اليدين المتكرر وشد الشعر.
وبحسب الطبيبة كارول ماثيوس من جامعة كاليفورنيا، فإن قضم الأظافر ليس اضطراباً خطيراً مالم يلحق الضرر والألم ويصل لمستويات متقدمة من الوحشية، ويساهم قضم الأظافر في إصابة من يمارس هذا الإدمان بالأمراض وفي مقدمتها الزكام كون هذه العملية تشجع على انتشار الجراثيم من الأظافر إلى الفم والشفة.
وينصح عدد من الأشخاص الذين أقلعوا عن عادة قضم الأظافر المدمنين عليها بوضع قطرات من عصير الليمون الحامض أو البهارات الحارة بكميات قليلة على الأظافر، أو وضع لصاقات طبية كالتي تستخدم لتغطية الجروح.