أعلن مواطنون سعوديون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاج على الارتفاع المفاجئ في اسعار الدواجن.
(اعتذار المطاعم عن ارتفاع الأسعار)وحثت الحملة التي حملت عنوان "خلوها تعفن" على موقع تويتر السكان إلى معاقبة تجار الدواجن، الذين يتهمونهم برفع اسعارها بنسبة تصل الى 40 في المئة في الاسبوعين الماضيين وذلك بالتوقف عن اكل لحوم الدواجن.
وكانت الحكومة اعلنت فرض حظر على تصدير الدواجن في محاولة لزيادة التجهيز في السوق المحلية.
على أن مثل هذا الاجراء يثير مخاوف من أن يتسبب في شح بلحوم الدواجن على المستوى الاقليمي حيث تعد المملكة السعودية منتجا رئيسيا لها في المنطقة.
(تجار البحرين يوقفون استيراد الدجاج من السعودية)وفي يوليو/تموز تسبب إرتفاع اسعار الدواجن في إيران بمناقشات كبيرة على الانترنت وباحتجاجات غير مسبوقة في احدى المدن الايرانية.
وكان العامل الاساس وراء ارتفاع اسعار الدواجن في ايران، هي العقوبات الغربية المفروضة على النظام المصرفي في البلاد. بيد أن المملكة العربية السعودية لا تعاني من مثل هذه العقوبات.
وقال وزير الزراعة السعودي فهد بن عبد الرحمن بالغنيم إن ارتفاع اسعار الدواجن جاء نتيجة لشح كبير في الانتاج، فالمنتجون المحليون قادرون على تغطية نسبة 45 في المئة فقط من الطلب على الدواجن في السعودية، كما أعاد السبب ايضا الى ارتفاع اسعار الاعلاف بنسبة 30 ـ 40 في المئة.
واشارت صحيفة نيويورك تايمز الى أن الحكومة السعودية اعلنت عن حظر تصدير الدواجن واضافتها إلى السلع التي يجب توفيرها باسعار مناسبة في محاولة منها لزيادة التجهيز وتخفيض الاسعار.
(السعودية: الملك يكلف 3 وزراء بمراقبة أسعار الدجاج)وفي الوقت نفسه، وضع مؤيدو حملة "خلوها تعفن" صورا لما يقولون إنها أكوام من الدواجن غير المباعة المكدسة في الاسواق.
كما وضعوا رسوما كاريكاتيرية تظهر دواجن تقرأ الصحف لعدم وجود من يشتريها.
وكتب الناشط فهد من الخبر في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ان "كل البائعين يرسلون الدواجن الى الاسواق الخليجية ويتجاهلون اسواقنا المحلية".
وتساءل الناشط حسن الساعي "لماذا يترك الناس لمواجهة الباعة ويجبرون على المقاطعة، أليس من واجب الحكومة حماية المستهلكين وايقاف المضاربين".
(الإمارات: منتجو الدواجن يهددون بإغلاق مزارعهم بعد ارتفاع أسعار الأعلاف)ويستخدم السعوديون عادة مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن عدم رضاهم عن قضايا داخل السعودية التي يمنع فيها تشكيل الاحزاب والنقابات والمظاهرات الاحتجاجية.
وكانت الحكومة أجبرت العام الماضي شركة المراعي لانتاج الحليب ومنتجاته على تخفيض أسعارها بعد حملة على موقعي تويتر ويوتيوب دعت الى مقاطعة منتجاتها
ما بدي الي راح يرجع بدي الي جاي يكون أحلى