هذهِ مُجاراةُ العَاشقِينْ كتبتُها في َزمنٍ مضىَ لعّلها تجِدُ القبُولَ منكُمْ. ()
:
:
هو / لم أكُن قبلكِ إلّا محطةً لِ الحُزنِ جُمِعت بِها كُل الأوجاعْ،
وحينَ أتيتِ كَسحابةٍ مُمطِرة أظلتّ وجداني وأمطّرتِ البهجة ألوانًا،
تغيرتْ حياتي إلى جنّةٍ خضراء.
هيَ / عبثَ الحبّ في قلبِي حينَ ألتقيتُك، أمَا يكفِيك أنّ جعلتُك
وطنًا لِ حروفيَ، ورفِيقًا لِ صمتيَ، وتسألُني بعّد هذا : ( أتُحبِيننِي ؟ )
هو / بلا سيدتِي يكفِيني حُبكِ، فقدّ أمتلأتْ حياتِي بِالفرحْ،
وحسنتُ هِندامِي وضبطتُ منطقِي، والبسمةُ لا تُفارِقَ مبسمِي،
وعلمتُ أنّ حُبكِ ينتمِي إليَّ وأنَا إليهِ أنتمِي.
هيَ / إذنَ لعّليَ إنّ ألتقيتُ بِ طيفِك هذهِ المرّة سَأكسِرُ حاجِزًا يُربِكَ أحرُفي،
سَأُخبِرهُ عنَ ما يطوِيهِ القلبُ لك، سَأُردِدَ على مسَامعهِ أُغنيةً حفِظتُها
لأنيَ أراكَ بِها، سَأُخبِرُ الجَارةَ بِقدومِك، سَأصنعُ حلوىَ القُطنِ لِأطفالِ الحيّ،
سَأبكِي لك فرحًا، سَأرتمِي بينَ أحضانِ غيمةٍ معَك لا تُعيدُنَا أُخرىً لهُم.
هو / عِندمَا نلتقِي، سَأجعلُ مِن حُلمكِ حقيقةَ تفرديَ لها أشرعةَ قلبكِ،
[b]لِينطلِقَ بِكامِلَ حُريته، فَلا تَتوقعِي المُستقبّل ولا تُنظرِيَ لِ الخلفْ،
وَيكفِي أنّنا نجدِفُ فيَ نفسِ القاربْ ونَنطلِقُ إلىَ مصِيرنَا.
[size=16]هيَ / أخشىَ أنّ أغّرِقَ في حُلميَ بِك ولا تأتيَ! فينْكسِرُ قلبِيَ مرتينْ،
أخشىَ أنَ أرسِمُك حُبًا علىَ صفحاتِ حياتِيَ وتُمحِيهِ بِالغِيابْ،
أخشاكَ .. أخشاكَ كثيرًا.