كيف ستكون غزة في العام 2030 ؟

كيف ستكون غزة في العام 2030 ؟

وسط نصف مليون مواطن فلسطيني يتشبثون بالعيش بين أحياء وأزقة مدينة غزة ،
التي أتعبها الحصار الاسرائيلي الخانق المفروض عليها منذ أكثر من خمسة
أعوام ، تجد هناك من يحلم بغدٍ أفضل .
فرغم المشكلات الاقتصادية والظروف الصعبة التي تعاني منها المدينة ،
يؤكد بعض سكانها " " لدنيا الوطن" أن مدينة " الفينيق " قادرة على هزم
الحصار ، والانقسام والنهوض من جديد الى حيث المستقبل الذي تراهن عليه غزة
وأهلها العاشقين والمحبين لها.
كيف ستكون غزة في العام 2030 ؟ .. ، سؤال محدد وجهناه لبعض المواطنين
الغزيين وكل ما يهمنا من خلاله محاولة الكشف عن أحلام وأمنيات الغزيين
لمدينتهم بعد ثمانية عشرة عام من العام الحالي 2012 ؟.
مخاوف الحرب

في مركز عبد المحسن القطان للطفل بغزة والذي يعتبر من أكبر المراكز
الاجتماعية المهتمة بالاطفال ، اختلطت أحلام الطفولة بذكريات الحرب الاخيرة
عند ابراهيم الحلو الذي لم يتجاوز عمره الحادية عشر عاماً ، ففي حين تبدو
أحلام البعض خيالية وصعبة التحقق ، كانت أحلام ابراهيم على العكس تماماً
،واقعية ومنطقية ، فالحلم بسماء خالية من الصواريخ وهدير الطائرات ،
وتوفير متنزهات وأجواء ترفيهية مثل معظم بلدان العالم ، ليست من نسج الخيال
بل هي من متطلبات الحد الادنى لطفولة كريمة وآمنة ، يقول ابراهيم وعيناه
تحدقان في " كتاب قصصي " وجد فيه فرصته للذهاب بعيداً في أحلام طفولته أنه
يتمنى انتهاء الحصار و المشاركة في رحلات جماعية الى المدن الفلسطينية
المختلفة خصوصاً "مدينة القدس "، وهو مايتمناه أيضاً الطفل أنس نصار 10
أعوام ، الذي تحدث ببراءة الطفولة ، عن حلمه الدائم بتحقق الامن والسلام
وانتهاء مخاوف الحرب لديه التي يخشى حدوثها في أي وقت ، الطفلة سهيلة أبو
شرخ 8 أعوام تتمنى هي الاخرى العيش كباقي أطفال العالم في ظل الامن
والاستقرار ، تتسائل سهيلة ومشاعر الطفولة تكسو ملامح وجهها عن السبب الذي
يجعل أطفال فلسطين عرضة للقصف ، والانتهاكات ، والاعتقال أحياناً ، الامر
الذي دفع بعض الاطفال المحيطين بها للاجابة على سؤالها بالقول .. " إنه
الاحتلال ياسهيلة" .
حلم بالعودة

الاحتلال الذي يؤرق سهيلة ، يشكو منه أيضاً الحاج فاروق أبوعميرة 63
الذي يحلم بالعودة الى قريته " هربيا " والتي هجر عنها وأسرته قبل 63 عام
ذاق فيها مرارة البعد عن الارض والزرع والهواء الطلق ، حيث اضطرته ظروف
الهجرة الى السكن في منزل لايتجاوزمساحته 150 متر مربع مع أسرته وأحفاده
الذين يفوق عددهم ال 30 ، لم يتبقى لفاروق بعد أن رحل والده عن أرضه التي
تقارب مساحتها ال 26 دونم معظمها مزروعة بالعنب والتين وكل ما تشتهي له
النفس وتطيب ، سوى مقعد يجلس عليه مع جيرانه وبعض أقربائه قبالة شاطيء
البحر الملوث بمياه الصرف الصحي .. هو يفعل ذلك كما يقول ، ليخفف عن نفسه
شيء من هموم الحصار وعذاباته .
عمل تحت حرقة الشمس

أمام محكمة الاستئناف بمدينة غزة ، حجز محمود أحمد مكاناً له بين عدد
من الكتبة ، تحت ظل خيمة لاتقي حرقة الشمس يجلس محمود 30 عام خريج علوم
سياسية على كرسي صغير وأمامه شاشة " اللابتوب " حيث يقوم بطباعة ومراجعة
مستندات ووثائق المواطنين الخاصة بالمحكمة ، لم يجد محمود وظيفة في مجال
تخصصه فلجأ الى ذلك العمل الكريم الذي يمكنه من خلاله توفير متطلبات الحياة
، الى حين تحقق حلمه بالحصول على وظيفة خصوصاً أنه طرق كل الابواب لكنها
مازالت مقفلة في وجهه، هو يأمل أن يحمل له المستقبل القريب تحقيق معظم
أمنياته التي لخصها " بوظيفة ، وشقة سكنية جديدة " . وهو ما يحلم به
الكثيرين من شباب غزة .
تعليم مجاني

حسن الزرد طالب في كلية الطب في الجامعة الاسلامية بغزة يأمل أن يصبح
التعليم خلال العام 2030مجاني ، وهو ما سيسمح برأيه لكل الطلبة بالتخفيف عن
اسرهم ثمن الرسوم الباهظة ، مشيراً الى أن طلبة كلية الطب هم الاقل حظاً
في الحصول على المنح والقروض الجامعية ، رغم التكلفة العالية لرسوم الساعات
الفصلية التي تتعدى ال 1000 دينار للفصل الواحد ، يتمنى حسن انهاء تعليمه
الجامعي والحصول على فرصة عمل في مجاله ليتمكن من متابعة مشواره التعليمي
والمهني ، وليس حسن وحده من يحلم بالتعليم المجاني ، فزميله في الدراسه
محمد الخطيب ينتظر أيضاً تحقيق أحلام عديدة ، يقول محمد " لدنيا الوطن أن
التعليم المجاني سيمكنه وكثير من الطلبة من اكمال المشوار التعليمي بعيداً
عن ارهاق الاسر بتكاليف التعليم العالية ، معبرا عن أمنياته في ارتقاء
الوضع الصحي في الاراضي الفلسطينية ، خصوصاً أن هناك الكثير من الكفاءات
الطبية المشهود لها والتي تحتاج فقط الى التطوير والاخذ بيدها نحو تحقيق
مستوى صحي عالي من الجودة.
مبتكرون بدون دعم

محمد أبو مطر طالب في قسم البيئة وعلوم الارض بالجامعة الاسلامية راح
يتصفح مجلة " حول الافكار من أجل عالم الغد " في المكتبة الخاصة بالجامعة
قبل أن أقاطعه متسائلاً عن أحلامه التي يرغب في تحقيقها في مدينته غزة خلال
العام 2030، محمد ينظر الى الحياة في غزة نظرة تفاؤلية رغماً عن الظروف
المعيشية والاقتصادية الصعبة الموجودة ، مشيراً إلى أن فلسطين تمتلك الكثير
من المقومات التي تؤهلها أن تصبح في مصاف الدول المتقدمة ، أفضل ما تمتلكه
من مقومات بحسب محمد " المباديء والقيم ، والهوية والحضارة ، لمحمد ما
يبرر نظرته التفاؤلية فهو الى جانب كونه طالباً جامعياً فهو مبتكر أيضاً ،
فبعد أن فكر وتسائل مرات عديدة سعى محمد جاهداً نحو الابتكار فما كان منه
سوى اختراع جهاز للعناية بالنباتات ، وجهازاً آخر لتوليد غاز الاوزون الطبي
حيث يستخدم في العديد من المجالات الطبية ، محمد يتمنى أن يتم تبنى
المشروعات الابتكارية التي عمل عليها من قبل الجهات الحكومية أو الخاصة ،
وأن يتم انشاء مركز خاص بالبحوث وتخصيص دعم حكومي يمكن من خلاله النهوض
بالبحث العلمي في فلسطين .
البيع على مفترقات الطرق

بواسطة عربة صغيرة في ساحة الجندي المجهول بغزة يقوم محمد ريشة 13 عام
ببيع المكسرات بأنواعها المختلفة ، مستغلاً عطلة الصيف لمساعدة والده في
توفير متطلبات الاسرة ، يقول محمد " لدنيا الوطن أن العمل بالنسبة له أفضل
من اللعب مع الأصدقاء في الشارع ، حيث يلجأ بعض أصدقاءه أيضاً للبيع خلال
العطلة ، مشيراً إلى أنه ينوي الاستمرار في اكمال تعليمه المدرسي ، ويتمنى
أن يصبح في العام 2030 طبيباً مشهوراً يشرف على علاج المرضى في المستشفيات
والعيادات الطبية المختلفة .
غياب الوظيفة

وقال سامي حجاج يعيل أسرة مكونة من ثمانية أفراد ، أن الاوضاع
الاقتصادية الصعبة اضطرته الي بيع بعض أنواع الشيبسي والبالونات مختلفة
الالوان ، على بسطة صغيرة في ساحة الجندي المجهول ، يشير حجاج إلى أـنه سعى
جاهداً من أجل الحصول على وظيفة تؤمن له ولاسرته حياة كريمة الا أن
محاولاته باءت بالفشل ، متمنياً رغم ذلك التمكن من الحصول على الوظيفة
خصوصاً أنه يعاني من آلام " الغضروف " التي تستوجب من الجهات المسئولة
مساعدته لتحقيق حلمه .
شاي وقهوة

لكل شخص في غزة حلمه الخاص به ، فالطفل أسامة 12 عام يحلم بعد أن ترك
مدرسته بالعودة اليها مجدداً ، لم يترك أسامة مدرسته عبثاً ً فهو كما يؤكد "
لدنيا الوطن دفعته رغبته في مساعدة والده في بيع القهوة والشاي في بعض
متنزهات المدينة لترك مدرسته ، وذلك في محاولة للتغلب على الظروف والاوضاع
الاقتصادية الصعبة .
بطالة مدقعة

أبو حصيرة في الأربعينيات من عمره يشكو هو الآخر من الوضع
الاقتصادي الصعب الذي يعيشه سكان قطاع غزة ، ينتظر زهير بشغف حلول الصيف
لكي يقوم ببيع " الذرة " على شاطيء البحر ، مشيراً إلى أنه كان يعمل داخل
الاخضر قبل أن يصبح عاطل عن العمل منذ أكثر من عشرة أعوام ، يتمنى زهير
لفتة من جميع الجهات المسئولة نحو توفير وظائف وأعمال للكثيرين من أمثاله
الذين تعترض البطالة طريقهم نحو المستقبل .
يعد البحر كما كان

الصياد أبو علاء الشرافي يعمل في مهنة الصيد منذ 18 عام يقول أنه لم يرى
بحر غزة مثلما يراه في تلك الفترة ، وتحديداً منذ فرض الحصار البحري قبل
خمسة أعوام ، يشير أبو علاء الى القوارب الفارغة المستلقية على الشاطيء وهو
يعزو ذلك الى محدودية المسافة المسموح لهم بالصيد فيها والتي لاتتجاوز
مسافة ال 3 ميل بعد ما كانت سابقاً 12 ميل ، يضيف أبو علاء " الامل في وجه
الله الكريم " ، متمنياً تغير الاحوال وانتهاء الحصار في أقرب وقت ممكن
لانه برأيه السبب الوحيد في زيادة معاناة الغزيين .
أجساد

رائد عيسى فنان تشكيلي له حلمه الخاص بأي فنان يطمع
بالمشاركة في معارض عربية ودولية يمنع على الفنان الغزي المشاركة فيها بحكم
الحصار ، من بين اللوحات الفنية التي اهتم رائد بانجازها ، لوحات فنية
تحمل عنوان " أجساد " ، والتي حاول من خلالها التعبير عن معاناة معاقي
الحرب الاخيرة التي شنتها دولة الاحتلال على قطاع غزة في نهاية العام 2008 ،
حيث أدت الاسلحة الفسفورية المستخدمة آنذاك الى بتر أعضاء البعض من
الاطفال والشباب ، انتهت الحرب وانتهى معها حلم الكثيرين من هؤلاء بعودة
أجسامهم كما كانت في السابق ، لكن " ريشة " رائد ما تزال ترسم وتعبر
وتنشد غداً أفضل لسكان غزة .

تقول هبة الاغا من مركز القطان للطفل أن الاطفال يختلفون في توجهاتهم
نحو اختيار الكتب التي تجذبهم ، ففي حين يتجه الاطفال فوق سن الثانية عشرة
لقراءة الكتب الثقافية والاجتماعية والقصص البوليسية ، يتجه الاطفال في
الاعمار الاقل نحو مطالعة الكتب الخيالية ، مشيرة الى أن الطفل الفلسطيني
مثله مثل أي طفل في العالم يميل الى قراءة الكتب التي يستطيع من خلالها
الخروج من العالم المحيط به الى عالم يسود فيه الامن والرفاهية ، موضحة أن
الاطفال القادمين الى المركز يشاركون بشكل فعال في الانشطة المختلفة ،
وأضافت الاغا أن الحصار له تأثير على الطفل الفلسطيني لكنها تعتقد أن
الاطفال يميلون للتفريغ عن أنفسهم من خلال المشاركة في النشاطات الترفيهية
والثقافية المختلفة .
وأوضح إياد أبو حجير مدير فرع غزة بالمركز الفلسطيني للديمقراطية وحل
النزاعات أن المواطن الفلسطيني من حقه أن يحلم بزوال الاحتلال ، والعيش
بحرية وكرامة فوق أرضه ووطنه ، مشيراً الى أنه وفي ظل الحصار الاسرائيلي
الخانق ، والانقسام الفلسطيني فمن حق الشباب أن يحلموا بالمستقبل بحيث يكون
محفزاً لهم لتحسين واقعهم .

وقال د . فضل المزيني باحث في وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
التابعة للمركز الفلسطيني لحقوق الانسان أن المركز ما زال يوثق انتهاكات
مستمرة لقواعد القانون الدولي لحقوق الانسان ، وانتهاكات لمعظم الحقوق سواء
كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية تقع في مجمل الدول العربية اجمالا ،
وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة على وجه التحديد ، مشيراً إلى أن السبب في
ذلك يتمثل في وجود الاحتلال ووجود الانقسام أيضاً ، وأضاف المزيني أن
المركز يرصد ويوثق جميع الانتهاكات التي تؤثر على النواحي الاقتصادية
للمواطنين الفلسطينيين ، ومن بينها الحق في العمل ، والحق في التنمية ،
مشيراً إلى أن المركز لاحظ ازدياد الانتهاكات لتلك الحقوق خلال الفترة
الماضية ، مضيفاً أن المركز يسعى الى نشر ثقافة التعاون واحترام العامل
الفلسطيني ، مشيراً الى ارتفاع حدة البطالة في قطاع غزة وانتشار الفقر
الامر الذي يستوجب من الجميع بذل جهود أكبر خلال الاعوام القادمة للتغلب
على تلك المشكلات وتحقيق التنمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية .

وبينت احصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عدد السكان
المقدر منتصف عام 2011 في الأراضي الفلسطينية يبلغ حوالي "4.17" مليون
نسمة بينهم" 2.58" مليونا في الضفة و" 1.59" مليونا في غزة، وتشير
الاحصائيات الى ارتفاع معدل الفقر بين الأفراد في قطاع غزة عنه في الضفة
الغربية، حيث قدر معدل الفقر بين السكان وفقا لأنماط الاستهلاك الحقيقية
25.7% خلال عام 2010 (بواقع 18.3% في الضفة الغربية و38.0% في قطاع غزة
وتبين أن حوالي 14.1% من الأفراد في الأراضي الفلسطينية يعانون من الفقر
المدقع (بواقع 8.8% في الضفة الغربية و23.0% في قطاع غزة وأفادت الإحصاءات
أن نسبة الأمية بين الأفراد (15 سنة فأكثر) في الأراضي الفلسطينية تبلغ
5.1%، وتتفاوت هذه النسبة بشكل كبير بين الذكور والإناث ( 2.4%و 7.8% على
التوالي .

وغزة مدينة ساحلية فلسطينية ،تقع شمال قطاع غزة في الطرف الجنوبي للساحل
الفلسطيني على البحر المتوسط، وتبعد عن القدس مسافة 78 كم إلى الجنوب
الغربي، وتعد غزة من أكبر المدن الفلسطينية من حيث تعداد السكان، والثانية
بعد القدس من حيث المساحة، فقد بلغ عدد سكان المدينة وحدها 450,000 نسمة في
عام 2009، وهي بذلك تعتبر أكبر تجمع للفلسطينيين . حيث تبلغ مساحتها 45
كم2، وهو ما يجعلها من أكثر المدن كثافة بالسكان في العالم.
وتعتبر مدينة غزة كما تشير" معلومات مركز المعلومات الفلسطيني من أقدم
مدن العالم، حيث اكتسبت أهمية بالغة نتيجة لموقعها الجغرافي الحساس
عند ملتقى قارتي آسيا وإفريقيا، الذي منحها أهمية استراتيجية وعسكرية
فائقة، كونها تعتبر الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين، بل والشام جميعها
جنوباً، وكانت غزة القديمة تحتل مساحة تقدر بنحو كيلو متر مربع فوق هذه
التلة، يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربعة، وكان أهمها: باب
البحر أو باب "ميماس" نسبة لمينائها غرباً، وباب "عسقلان" شمالاً، و"باب
الخليل" شرقاً، وأخيراً "باب الدورب"، باب "دير الروم" أو "الداروم"
جنوباً. وقد اعترى هذه التسميات الكثير من التبدل وفقاً لاختلاف وتبدل
الزمن والإمبراطوريات، وكانت هذه الأبواب تغلق مع غروب الشمس، مما جعلها
حصينة مستعصية على أعدائها.
وقد اعتمد اقتصاد غزة على الزراعة والصناعات الخفيفة، ويعتبر الإنتاج
الصناعي الرئيسي في غزة؛ في المنتجات الغذائية، والبلاستيك، والمواد
الإنشائية، والأثاث، والنسيج، والملابس، وصناعات تراثية عديدة ، مثل:
الفخار، والأثاث المصنوع من البامبو (الخيزران)، والبسط، والزجاج الملون،
والتطريز، وصيد الأسماك، في حين تعتمد غزة في تجارتها حالياً على مصر
وإسرائيل فقط باستيراد وتصدير بعض الصناعات والمنتجات الزراعية، وتم تصدير
الحمضيات والأزهار إلى دول العالم عدة مرات على الرغم من مضايقات إسرائيل
ومحاولات تخريب أعمال التصدير.
كما تم إنشاء مطار غزة الدولي الذي دمره الاحتلال وكان متوقع أن تنتعش
التجارة بعد افتتاحه، بينما كانت تجري محاولات فلسطينية ودولية للبدء في
إنشاء الميناء الا أن هذه المحاولات دائماً ما تصطدم بمماطلة إسرائيل
ورفضها الهادف لبقاء الاستيراد والتصدير محصوراً بالموانئ الإسرائيلية.
يتطلع الغزيون الى زوال الاحتلال والانقسام والى نهضة اقتصادية
واجتماعية وثقافية تتحق معها مستويات جيدة من الرفاهية ، .. فهل سيأتي
العام 2030 وهو يحمل بشائر تحقيق تلك الامنيات للغزيين المحاصرين ؟ .. نأمل
ذلك.

الله يعطيكي الف عافيه
نشميه
اشكرك واشكر جهودك الرائعه
الله لا يحرمنا من جديدك
دمتي بخير

الزير

كل الشكر على جمال المرور وما ننحرم من هالطله

يعطيكى العافيه نشميه

روعه يارب يبعد عن غزة الاحتلال

وبتمنى اشوفها وابوس تربها هى بلدى الى ماعمرى شفتها

ماننحرم لكى منى كل

تقدير واحترام

بريق الامل ... اللهم امين وانشاء الله عن قريب بتزوريها

كل الشكر لجمال المرور وما ننحرم من هالطله

ستبقى باذن الله غزه شامخه وصامده في وجه الصهاينه

مشكوره عالنقل المميز اخت نشميه

فارس الاحلام.... انشاء الله

كل الشكر على روعه المرور وجمال المتابعه وما ننحرم من هالطله واسعدتني

» صورٌ حاصدةٌ للجوائز منذ العام 1955 حتى العام 2011
» أسئلة التوجيهي لسنة 2030 .....
» في قلب من احب..ستكون الاقاامة .........
» فى قلب من احب ستكون الاقامه
» متى ستكون انسان رائع ؟؟