فتاه غريبة...
رقصت اليوم فتاه غريبة رقصه الحجالة
وكأنها ترقص على قبري عيوني
رقصت كما الفراشات الحُمر ترقص
على زهرة بيضاء
على زهرة صفراء
تداعب لوحات خيالي
تعلق بها الذكريات الجميلة ...والقـُبل المثيرة
تطير بالسماء الواسعة الكبيرة
فكأنما قمر الدجى يتجلى أمامي... فعلا أنها مثيرة
تمسك رأس الدبيكة
وتهز بيدها المسبحة الجميلة
هزت قلبي أصابته بذبحة قلبية
التفت حولي وأبتسمت... يالله كم هي جميلة
رفعت عبأتها عن كعبيها...
مثل القمر في ليلية القدري
وغنت بأعلها صوتها... والله أجمل من صوت البلبلي
رؤس الحاضرين تمايلت
كأنهم سكرى وما هم بسكرى بل من عذب صوتها العذبي
سافرتُ من شده صوتها في خيالي الواسعي
أفكر بأوتارها كيف خلقها ربي
ودوزن حبلها الصوتي
وكيف كور نهادها الوردي
أبتسمت في وجهي
فقالت لي...
(( مع العلم إني لم أسمع حسي ))
قالت أنا لست بشرا يا قدري
إنما أنا من ملائكة ربي...
كلمات إبراهيم شطارة.
26/9/2011