حنين...
حنين أنسيتي قبلاتنا تحت المطر
أنسيتي كتاباتك وأشعاري
انسيتي وعودنا لكلانا
حنين ارحمي جفونا
باتت تبكي على ذكرانا
حنين اين عنوانك
هل ضاعت أخبارك
في الصحف في المجلات حتى في المقاهي لم أسمع أخبارك
حنين أنسيتي الصليب كيف أهديتني إياهُ
حنين انسيتي الحلوى كيف بكيت عليها
حنين انسيتي تلك الصورة كيف التقطناها
حنين انسيتي حلم الشمعة
ام انك نسيتي اغنيه اختلفنا مين يحب الثاني أكثر
وكم تغنينا أنك أكثر أنك أكثر
فكيف لك أن تتركيني هكذا ممزق الحال بين الاشواك
حنين أنسيتي بانني أنا مغامراتك
فكيف لك أن تقطعيني وأنا في منتصف الطريق
حنين لا تتركيني وعودي إلي
ولتبحثي بين حروف أسمك
بأنك ذاك الحنين الذي أشتاق اليه
ولتنهي عذابي واشتياقي برؤياك
فقد استسلمت منذ ما مسكتي يا حنين يدي
ولوحت بمناي لفراقك
رحلتي ورحلت معك فرحتي وأيامي
أتيتك أعترف هُزمت وأليك أرفع رايتي..
13/4/2012