اضطرت طالبة بالمرحلة الثانوية فى غانا إلى ترك دراستها واللجوء إلى مخيم للنساء المتهمات بالسحر والشعوذة، بعد أن قال زملاؤها إنها "على قدر من الذكاء يفوق الخيال".
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن حاجيا هاواوو بويا جاريبا ، وزيرة شئون المرأة والطفل فى غانا ، تدخلت بعد أن واجهت الطالبة اتهامات من زملائها فى المدرسة بـ"بسرقة عقول طلاب آخرين" للحصول على الدرجات العالية.
وهربت الطالبة (17 عاما) ، التى كانت تحصل دائما على الدرجات النهائية، إلى جامباجا ، وهو مخيم للساحرات فى شمال غانا، بعد أن هددها سكان منطقتها باستخدام العنف معها.
غير أنه تم السماح لها بالعودة للإقامة فى منطقتها، وستقضى عطلة عيد الفصح مع أسرتها، وذلك بعدما أوضح عدد من المنظمات غير الحكومية وموظفى الدولة لسكان منطقتها أنها ببساطة طالبة ذكية.
واستقطبت قضية هذه الطالبة اهتماما من وسائل الإعلام ، إلى حد أن هيئة أكاديمية فى العاصمة أكرا قالت إنها تسعى للحصول على تمويل لتقديم منحة دراسية لها.
وقالت جاريبا إنه من المهم أن "يتم القضاء على هذه المعاملة القاسية الغريبة للفتيات والأطفال".
ورغم أن حكومة غانا تقول إنه لا وجود للسحر ، إلا أن البلاد تضم نحو 16 مخيما رسميا يمكن للأشخاص المتهمين بالسحر ، وهم من الإناث عادة ، اللجوء إليها.
ولا يزال النساء المشتبه بتورطهن فى أعمال سحر وشعوذة يسجن فى مناطق أخرى بإفريقيا. وفى عام 2010 ، ظل مئات النساء خلف القضبان فى ليبيريا ، على خلفية اتهامهن بممارسة السحر.
وفى مالاوى ، أودعت 45 امرأة السجن لاتهامهن بالسحر فى عام 2011 ، رغم أن البلاد تتبنى ما يعرف باسم "قانون السحر" ، الذى ورثته من بريطانيا قبل مئة عام وينفى وجود هذه الظاهرة
ما بدي الي راح يرجع بدي الي جاي يكون أحلى