المشى يقى المراة من سرطان الثدى
يفتقد كثير من الازواج المشاركة في امور عديدة في الحياة خاصة عندما ينشغل
كل منهما عن الآخر بمشاغله اليومية وعلاقاته الاجتماعية المختلفة مدرب
الرياضة الانجليزي مايك فاريل يطالب المراة بمزاولة رياضة المشي او الجري او السباحة مع الزوج ولو مرة واحدة اسبوعيا وليكن ذلك يوم الاجازة بعد تناول وجبة الغداء والاسترخاء قليلا وليس بالضرورة المشي
لمسافات طويلة ولكن يفضل ان يكون في الهواء الطلق وبعيدا عن الزحام ومع
الانتظام علي ذلك سوف تشعر المراة بتحسن ملحوظ في علاقتها الاسرية علاوة
علي ان الرياضة تنشط القلب والمشاعر وتخفض الوزن ايضا.
ومن جانب آخر فقد توصلت دراسة جديدة ان المشي ولو لساعات قليلة خلال الاسبوع يساهم بشكل فعال في الوقاية من سرطان الثدي، وان النساء اللواتي اعتدن ممارسة رياضة المشي خلال عمر الثلاثين لديهن مقاومة اكبر لمرض سرطان الثدي.
كذلك
النساء اللواتي يمارسن انواع اخرى من الرياضة وبخاصة في فترة الثلاثينات
والاربعينات من العمر لديهن مقاومة كبيرة جدا للاصابة بهذا النوع من
السرطان.
كذلك ممارسة التمارين بالاضافة الى تناول الهرمونات يؤدي
الى زيادة مقاومة الجسم لسرطان الثدي اي انة ليس بديلا عن التمارين
الرياضية بل عاملا مساعدا لها.
نستنتج من ذلك ان ممارسة التمارين
الرياضية تساهم بشكل اكثر فعالية في مقاومة سرطان الثدي اذا كان وزن الجسم
ضمن المعدلات الطبيعية فالاشخاص الذين يتمتعون باوزان ضمن المعدل الطبيعي
المتناسب مع الطول والعمر يخفضون نسبة اصابتهم بالسرطان بنسبة 30 بالمئة في
حالة ممارستهم المشي المتوسط السرعة لساعات قليلة في الاسبوع.
اما بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من زيادة في الوزن او من اعراض السمنة فان عليهن مضاعفة نشاطهن الرياضي ليلمسن النتيجة.
وفي
نفس المجال صدرت دراسة جديدة تفيد ان المشي لمدة ثلاثين دقيقة يوميا لمدة
خمسة ايام في الاسبوع الى جانب الاكل بطريقة صحيحة كفيل بان يجعل المراة
تفقد الوزن وتعود الى الوزن الطبيعي وبالطبع كلما زاد وقت التمرين كلما زاد
الانخفاض بالوزن.