تنتشر شواطئ العري الكامل في الكثير من دول أوروبا والولايات المتحدة
الأمريكية، وفي هذه الشواطئ يتجرد مرتاد الشاطئ من جميع ملابسه ويصبح
عريانا كما ولدته أمه، ولكن زائر هذه الشواطئ يلاحظ أن بعض الرواد لا
يتجردون من ملابسهم كلها. وبالطبع تخلو الدول العربية من مثل تلك الشواطئ،
بحيث إن أقصى عري مسموح به هو المايوه البيكيني للسيدات.
ولكن هل
كل رواد شواطئ العري الكامل في الغرب من سيدات الغرب وفتياته؟ الإجابة
بالطبع: لا، ليس كل رواد شواطئ العري الكامل في الغرب من الغربيين
والغربيات.
أذكر أنه في بداية التسعينيات من القرن الماضي كنت في
زيارة عائلية إلى منزل إحدى العائلات الصديقة في إحدى الدول الخليجية، وكان
أفراد تلك الأسرة معروفين بتحررهم الشديد، وأذكر أن الرجل وزوجته كانا
يرويان رحلاتهما في أوروبا – دون اصطحاب أبنائهما – وكيف أنهما كانا يذهبان
إلى تلك الشواطئ وأن الزوجة كانت تتعرى بالكامل في الشاطئ، وأنها لا تجد
حرجا في ذلك لأن الجميع هناك عريان تماما.
كانت تدهشنا أنا وزوجتي حكايات هذه الأسرة عن رحلاتها إلى أوروبا وعن يومياتهم في شواطئ العراة.
مرت
سنوات حتى كان لي لقاء بأحد الأصدقاء وهو طبيب من دول المغرب العربي الذي
روى لي – أيضا – عن رحلاته مع زوجته إلى فرنسا وإيطاليا وذهابهما – أيضا
بدون الأولاد – إلى شواطئ العراة.
ثم توالت الحكايات التي أسمعها
من هنا وهناك عن الفتيات العربيات من سائر الدول العربية اللاتي يسافرن إلى
الغرب للدراسة ويذهبن إلى مثل تلك الشواطئ، وأيضا عن السيدات اللاتي يذهبن
مع أزواجهن إلى تلك الشواطئ. حتى أن أحد الشباب وهو طالب في الجامعة
الأمريكية حكى لي مرة أن والدته قد ذهبت مع صديقات لها إلى شاطئ من شواطئ
العراة في أمريكا وأنها قضت يومها عارية تماما على الشاطئ، وكيف أنها حينما
عادت وحكت لعائلتها مغامرتها هناك أصابهم الحزن الشديد ثم مع مرور الأيام
أصبحت الحكاية كلما استرجعت من الذاكرة مجالا للمزاح والضحك والفكاهة.
وفي
أحد مدونات الإنترنت نشرت إحدى السيدات المصريات واسمها مدام منال عز
الدين تجربة لها في شاطئ من شواطئ العراة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية،
حيث إن السيدة وهي زوجة وأم لولدين وبنت أكبرهم يبلغ الخامسة عشر من العمر
كانت تعمل في إحدى شركات القطاع الخاص وسافرت برفقة زميلة لها في مأمورية
عمل إلى أمريكا، وحينما فرغتا من المأمورية اقترح عليهما زملاؤهما من
الأمريكان الاحتفال بنهاية المأمورية بالذهاب إلى شاطئ من شواطئ العراة،
وبالفعل ذهبت السيدة إلى هناك وقضت يومها كاملا وهي عارية تماما، ولكنها
شعرت بعد ذلك بالندم والخزي وأنها كانت مثل الحيوانات.
قضية مثيرة حقا نسمع عنها روايات من هنا ومن هناك، ولكن لم يتناولها أحد من قبل بالتفصيل أو بالمناقشة! فهل من مناقش؟
طبعا الصور موجوده
بس عن جد مخزززززززززيه للغايه ماقدرت والله احطها