كشف تحقيق خاص أجرته صحيفة سعودية عن
اهتمام كبير من نجمات خليجيات بجمالهن والحرص على شراء كثير من مستحضرات
التجميل بما يعادل في بعض الأحيان ثمن سيارة شهريا، بينما كشفت نجمات أخر
عن بغضهن المكياج والبخل في الإنفاق عليه.
وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية السبت
24 ديسمبر/تشرين الأول الجاري، أنها تحدثت مع بعض مشاهير الجنس الناعم في
الخليج عن هوس "الموضة" و"اللوك" وتباينت الآراء والمواقف للنجمات، مؤكدة
أن نجمات خليجات تنفق ما يعادل ثمن سيارة شهريا على مستحضرات التجميل.
ففي الرياض، قالت الفنانة السعودية
مشاعل
إنها تُنفق خلال الشهر الواحد حوالي ألفي ريال لشراء مُستحضرات
التجميل، كما تهوى اقتناء الأحذية والساعات والجاكيتات الشتوية بكثرة، ومن
منطلق عشقها للساعات فهي تملك حوالي أكثر من 300 ساعة من مختلف الماركات.
ووصفت مواطنتها مرام عبدالعزيز
مدى
بُعدها عن المستحضرات التجميلية بقولها «أنا بخيلة جدّاً بالمكياج»، حيث
إنني لا أشتريه نهائياً، ولكني بالمقابل أعشق العطورات والبخور، ومستحضرات
العناية بالجسم.
وفي البحرين كان الموقف نفسه؛ حيث عبر
الممثلة البحرينية إيمان البلوشي
عن مدى بُغضها الماكياج، وأنها لا
تستخدمه تماماً حتى في أوقات خروجها من المنزل، ولكنّها تضطر أحياناً لوضعه
في المناسبات. وقالت الممثلة الإماراتية إلهام محمد: بصراحة لا أضع
المكياج إلا في حال كان لدي تصوير، ولكنّي من عشاق التسوّق، أُنفق 10 آلاف
درهم حين أتسوّق شهرياً، كما أنني أهوي رؤية نقش الحناء في يدي بشكل غير
طبيعي، حيث إنني كل عشرة أيام أرتاد الصالون لوضع الحناء، بينما أرتاده كل
يوم للخدمات الأخرى من العناية بالبشرة والشعر وما إلى ذلك.
وفي المقابل عبرت الممثلة البحرينية
شيلاء سبت
عن عشقها لشرائها المستحضرات التجميلية وقالت إنها وعادةً ما
تُفضّل شراء خمس عيّنات من كل مُستحضر، منوهة أن جُل اهتمامها يقتصر على
مكياج العيون.
وبينما أكّدت البحرينية هند
أن الأهم
بالنسبة لها هو "كريمات" الأساس والبودرة قبل كل شيء آخر، وتُنفق مبالغ
كبيرة خصيصا لشراء مستحضرات تبييض البشرة، وأوضحت مواطنتها شيخة زويّد أنها
تُنفق 10 آلاف ريال سعودي كُل ثلاثة شهور في المستحضرات التجميلية، وأنها
غالباً ما تستهلك البودرة و"الفونديشن" وأحمر الشفاه والكحل و"الماسكارا"،
ما يجعلها تتردد دائماً على محلات التجميل لنفادها بسرعة، وأشارت إلى أنها
لا تستهلك ظل العيون كثيراً، فذلك يُجنّبها شراءه كل مرة، إضافة إلى أنها
تهوى الحناء بشكل قد يفوق الممثلة إلهام، حيث إنها مشهورة بذلك من قبل
قريباتها وصديقاتها، كما يُطلق عليها من قبلهن "شيخة أم الحناء".
وفي الكويت أكدت الفنانة مها محمد
أنها لا تُنفق كثيرا على المستحضرات التجميلية شهرياً؛ والسبب يكمن في
كونها قد بدأت تُغيّر أسلوب وطريقة مكياجها إلى المكياج الهادئ والناعم،
فهي تهتم أكثر بمستحضرات العناية بالبشرة التي تكلفها خمسمائة دينار كويتي
(6750 ريالا) في الشهر؛ من بينها ماسكات التنظيف وسيروم الفيتامينات
المُغذيّة للبشرة، كما أنها من هُواة الساعات فهي من مُرتادي محلات بيع
الساعات شهرياً.
أما الفنانة نوال الكويتية
فقد قالت
إنها تجد أريحية تامة في التعامل مع خبير التجميل فادي قطايا في كُل فيديو
كليب، خاصّة أنه يعرف عنه أنه رفيق النجمات في مُناسباتهن، كما نوّهت
الفنانة أن "كريمات" الأساس تُعتبر العامل الأهم بالنسبة لها حين تذهب
للتسوّق من محلات التجميل.
وفي ذات السياق عبّرت مصممة الأزياء
هالة الموسى عن رأيها موضّحة أن البساطة هي عنوان الجمال والأناقة، يُفترض
أن تستمد المرأة الخليجية آخر صيحات الموضة والأناقة من الفنانة أو أي
امرأة مشهورة كانت، ولكننا في الوقت الحالي نرى أن المشاهير يتأثّرون
بالعالم الخارجي ولوك المرأة العادية في الشارع دون النظر إلى مكانتها في
المجتمع، لكونها قُدوة تقتدي بها الأُخريات، ولكن البعض منهن تهتم اهتماما
ملحوظا بإطلالتها الخاصة؛ حيث يُصبح لها لونها المميز، أما أنا شخصياً من
خلال عملي في تصميم الأزياء فيهمّني في الدرجة الأولى ما أُصممه للفنانة أو
الإعلامية التي تضع كل ثقتها في، فأحرص على اختيار ما يناسب جسمها وبشرتها
وذوقها الخاص، والشخصية المشهورة كُلما كانت تُراعي البساطة في ماكياجها
وأكسسواراتها وملابسها كانت لافتة للأنظار أكثر، كما نوّهت على ضرورة
مُراعاة السن لتوافق اللباس والماكياج والأكسسوارات.