الأردنيون يتمسكون بطقوس العيد.. كعك وقهوة وزيارات عائليةللعيد بهجة وفرح .. وللعيد ايضا طقوس خاصة يتميز بها …فالكعك والمعمول والقهوة وزيارة الاقارب وشراء ملابس
العيد الجديدة هي ابرز ما يميز عيد الاضحى المبارك .
فياتي العيد حاملا معه نشوة وفرحا كبيرا حيث
طقوس العيد التحضيرية التي تختلف من شخص لآخر… لكنها مهما اختلفت فهي تتسم
بالفرحة والابتسامة والزيارات المتعددة للاهل و الاقارب والاصدقاء وشراء
ملابس العيد الجديدة للأطفال وغيرها من الأمور التي تدخل الفرحة في قلوب
الاطفال والكبار على حد سواء .
سوسن تجد ان فرحة عيد الاضحى لا تكتمل الا بذبح أضحية العيد حيث تذهب هي وزوجها لانتقاء الأضحية المناسبة
ليعودا
إلى المنزل فيقومان بتوزيعها على الأهل والأقارب والمحتاجين مشيرة إلى
أنها اعتادت على هذا الأمر منذ زواجهما وتابعت أشعر بالفرحة والسعادة عند
شراء الاضحية وتوزيعها على معارفنا والاقارب والجيران .
إلا أن ليلى تجد أن العيد لايكتمل الا بوجود
عدة أمور تقوم بها هي وعائلتها كعمل الكعك و المعمول حيث تذهب إلى بيت
أهلها وتقوم بصناعته برفقة شقيقاتها ووالدتها كما انها تحرص كل الحرص على
شراء ملابس جديدة للعيد لها ولزوجها ولأطفالها ومن بين الأمور التي تهتم
بها في العيد عمل القهوة السادة وشراء الشوكلاتة احتفالا بقدوم العيد.
ويشير احمد أن العيد له طقوس جميلة يشعربها
بالفرحة والسرور موضحا أن زوجته تقوم بترتيبات العيد حيث تبدأ بتحضير
المعمول والكعك وشراء اصناف مختلفة من الحلوى وتحضير القهوة وشراء الملابس
والالعاب الجديدة للاطفال وتحضير العيديات .
إلا أن مريم تفضل في العيد أن تقوم
بتغييراثاث بيتها وخصوصا الصالون -غرفة الاستقبال – من باب التجديد وتغيير
الروتين لافتة الى أن هذا الامر يجدد لها الحيوية والفرحة كما انها تهتم
بعمل الكعك والمعمول بنفسها في العيد قائلة : انا أحب أن أعمل المعمول
بالسمن البلدي كما انني أحرص على عمل القهوة السادة من اجود الأصناف ليشعر
الضيف بطيب طعمها.
اما نهى ترى أن عيد الاضحى هذا العام سيكون
مختلفا عن الأعياد السابقة فهي مغتربة وتعيش وزوجها وأولادها في الإمارات
ولم تأت إلى الأردن منذ 5 سنوات وقد قامت هي وزوجها بشراء أضحية العيد
وتوزيعها على المحتاجين كما
أنها قامت بشراء ملابس العيد لأطفالها موضحة أنها ستزور جميع أقاربها في
العيد …وعن أهم الطقوس التي تحرص عليها في العيد فقد أجابت نهى : أنها تحرص
على شراء ملابس العيد لأطفالها وتحرص على شراء أفضل الموديلات الخاصة
بأطباق تقديم العمول والكعك إضافة إلى أنها تفضل شراء فناجين جديدة في كل
عيد للقهوة السادة من باب التغيير.
ومن جانبها تشير سوسن الى ان زيارة أهلها
وأخوتها من أهم الطقوس التي تنتظرها في العيد لافتة الى انها تشعر بالفرح
والسرور والسعادة عند زيارة أهلها لها العيد وتنتظر قدومهم بفارغ الصبر …
مشيرة أنها تهتم أيضا بشراء الالعاب لأطفالها والذهاب لزيارة جاراتها
والاستمتاع بشرب القهوة برفقتهن .
ومن جهتها اشارت سجى الى اهمية مساعدة المحتاجين العيد حيث تذهب بصحبة والدتها للمسجد لصلاة العيد ومن ثم
تذهبان بعد الصلاة مباشرة إلى جاراتهم المحتاجات لتقدما لهم مبلغا رمزيا
في العيد وتوزيع الألعاب على أطفال تلك الأسر ليعودا بعدها إلى المنزل
ويقومان بتحضير الافطار حيث اعتادوا على تناول معلاق الخروف صباح كل عيد
اضحى بعد توزيع الاضحية .