يعتقد أن أصل الجوافة يعود الى أمريكا الوسطى والمكسيك ، وتكثر زراعتها في المناطق الاستوائية وغير الاستوائية كما ، يكثر زراعتها في لبنان.
وحول فوائدها أكد أستاذ التغذية الدكتور هاني كمال أن ثمرة الجوافة تعتبر من أكثر الفواكه التي يستفيد منها جسم الإنسان ، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات ، خاصة فيتامين (سي) الذي يزيد من مناعة الجسم ضد الإصابة بأمراض الأنفلونزا ، كما أن الجوافة تحتوي على كميات مناسبة من الأملاح المعدنية كالفسفور والكالسيوم والحديد ، بالإضافة إلى أنها مادة قابضة للجروح وآلام الأسنان.
وأضاف كمال :" ان الجوافة تمتاز باحتوائها على مادة الليكوبين ، وهي مادة مضادة للأمراض السرطانية ، كما أنها تساعد المعدة في أداء وظيفتها دون التعرض لأمراض سوء الهضم ، وتحتوي الجوافة أيضا على الألياف الطبيعية التي تساعد في علاج أمراض السمنة.
فيما أشارت دراسة سابقة إلى أن الجوافة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في منع ظهور علامات الشيخوخة على الإنسان ، كما أكد الباحثون أن الجوافة تحتوى على كمية كبيرة من فيتامين (سي) تصل إلى أربعة أضعاف الكمية الموجودة في البرتقال ، مما يؤكد على أهمية تناولها بالنسبة لمرضى الأنفلونزا ونزلات البرد وخاصة في الفترات الانتقالية من فصل الى آخر.
علما بأن نسبة السكريات فيها منخفضة جدا لذلك ينصح بها مرضى السكري وكذلك المراة الحامل والفتاة في أول فترة البلوغ.