الوقوع
في شباك العلاقات العابرة أصبح سهلاَ جداَ في وقتنا الحالي وبات يهدد بشكل
حقيقي بتحطيم الكثير من العلاقات الزوجية المستقرة التي كانت مبنية بأسس
متينة من الحب والتفاهم.
طبيعة العمل، الحرية الشخصية، التنقل والسفر كلها عوامل قد تساعد على
التواجد مع أشخاص غرباء وتبادل الاحاديث حتى الخاصة جداَ منها ااتحول هذه
العلاقة الخاصة من الحديث الخاص ومشاركة الشجون إلى مشاركة الفراش. ربما من
الجدير ذكره هو أن الشبكة الاجتماعية الوهمية على الانترنت فد زادت أيضاَ
من احتمال لقاء اشخاص أو اصدقاء يشاركوننا نفس الاهتمامات والمخاوف، وهذا
سبب زيادة في نسبة الخيانة العاطفية بين الازواج.
الحل ليس بالطبع التزام المنزل وعدم الخروج للعمل أو لقاء الناس. الحل
يكمن بتجنب الوقوع في علاقات عاطفية عابرة يمكن أن تدمر حياتك الزوجية
المستقرة؟ ما يجب عمله سهل جداَ وهو مفروض على الرجل والمرأة معاَ وبنفس
المقدار، فلا يحق للرجل أن يقوم بنزواته العابرة لمجرد أنه رجل، العلافات
العابرة محرمة على الرجل والمرأة معاَ واتباع الأساليب التالية قد يساعد
على التزام العلاقات الجيدة مع الزملاء والاصدقاء بدون مبالغة:
- لا تشجعي أصدقاءك على مغازلتك. لا توجد مغازلة بريئة، الكلام الرقيق
والاحاديث العميقة والمطولة مع الغرباء أو الزملاء يمكن أن تقود إلى اعجاب
متبادل يكون بداية للخيانة. ركزي دائما على حالتك الاجتماعية، إذا كنت
تستعملين الانترنت فيجب أن تذكري دوماَ بأنك متزوجة.
- لا تبحثي عن اصدقائك القدامى من معجبين أو احباء، وجودهم في حياتك يشكل خطرا كبيرا على وضعك الزوجي.
- لا تخفي شيئا عن الشريك. لا توجد اسرار بينك وبين الشريك، كيف تأتمني شخص غريب على اسرارك ولا تأتمني الشريك.
- لا توجد صداقة بريئة بين رجل وامرأة. إذا كنت تعتقدين عكس ذلك، فيجب أن تراجعي صداقات زوجك مع النساء الآخريات.
- كوني جديرة بثقة الشريك، اغلب العلاقات العاطفية بين الزملاء، المعارف
أو الاصدقاء مهما كانت بسيطة يمكن أن تعصف بأقوى الزيجات وأمتنها.
إذا كانت نيتك مجرد الصداقة البريئة فقط، فهل تساوي هذه الصداقة حياتك الزوجية؟