كشفت دراسة جديدة أجريت بالهند أن الجوافة أو المانجو أو الرمان يمكن أن تقوم بنفس المهمة الصحية التي تقوم بها التفاحة وأكثر بحسب ما اشارت صحيفة (ديلي تلغراف) على موقعها الالكتروني.
وتبين بعد سلسلة من الاختبارات على الفاكهة الهندية، بما في ذلك التفاح والرمان والموز من الجنوب والعنب من ماهاراشترا، أن الجوافة، فاكهة الفقير بالهند، هي الأكثر غنى والأعلى تركيزا بمضادات الأكسدة التي تمنع تلف الخلايا التي تصيب الجلد بالشيخوخة ويمكن أن تسبب السرطان.
ويلي الجوافة البرقوق الهندي، الذي ينمو في البساتين التي أنشأها المزارعون البريطانيون في سفوح جبال الهيمالايا، وما يعرف بفاكهة القشدة، والمانجو الهندي التي تعتبر درة فاكهة الصيف الحارق.
ووجد العلماء بالمعهد الوطني بحيدر آباد تركيزات مضادات الأكسدة دون خمسمئة ملليغرام لكل مئة غرام في الجوافة و330 ملليغراما في البرقوق و135 ملليغراما في الرمان.
ويقدم الشمام والأناناس أقل وقاية لمكافحة الجسم ضد ما يعرف بالجذور الحرة (جزيئات بها إلكترونات فردية لها دور في تفاعلات الاحتراق) التي يمكن أن تسبب تلف الخلايا.
أما المانجو فرغم تركيز الفركتوز العالي فيها فإن بها 170 ملليغراما من مضادات الأكسدة، أكثر ثلاث مرات من فاكهة البابايا التي تعتبر صحية بسبب إنزيماتها التي تهدئ اضطرابات المعدة. كما وجدت الدراسة أن العنب أكثر فائدة ثلاث مرات للجسم من البرتقال.