يتميز الإنسان عادة بفكره وعمله وقبل منهما خلقه وسمو روحه, لكن فى ظل الضغوط من حوله واختلاف طبائع البشر وانتشار الخلل الاجتماعي، قد يصاب أحيانا ببعض من الصفات الرديئة أو على الأقل يتأثر سلبياً بوجودها من حوله، وقد يجد فى حفاظه على قيمه نوعا من الضعف، بينما الحقيقة أن النماذج الإيجابية مازالت موجودة، وعلى كل فرد أن يتمسك بمبادئه وقيمه النبيلة، وألا ينتظر تغيير الآخرين، بل يبدأ بنفسه وبالتأكيد سيتبعه الآخرون.
إليكم عدد من الحدود التي لا يجب التخلى عنها بل التحلي والتمسك بها, بل العمل على نشرها ليرتقي المجتمع بقيمه ويزدهر بعمله:
- التخلى عن الأنانية أمام مصالح الآخرين.
- الصدق والصراحة أقصر الطرق للتفاهم والتعامل باحترام متبادل.
- البعد عن النميمة والغيبة.
- مقاومة مشاعر الغيرة والحقد ومحاولة استبدالها بمشاعر إيجابية أو على الأقل تجاهلها وتجنب من تشعر بتلك المشاعر السلبية تجاههم، حتى تتخلص منها تماما.
- العمل على التخلص من الفكر العنصري والتمييز على المستوى الشخصي، والقضاء على جميع صوره من المجتمع.
- الحرص على صلة الرحم وبر الوالدين والتواصل مع الأصدقاء والجيران.
- احترام الكبير سناً أو مركزاً ومقاماً.
- احترام خصوصية الآخرين، وعدم التعدي عليها ومقاومة الرغبة في الاطلاع على ما يعنيك.
- التصدى للمضايقات التي يمارسها البعض في الطريق العام.
- رفض كل أشكال فوضى التعاملات سواء في المرور أو طوابير الانتظار حتى لو لم تكن طرفاً في الموقف.
- التعامل بهدوء وذوق عند محاولة إرشاد أحدهم إلى السلوك السليم، لكن دون استخدام نبرة التوجيه.
- التسامح وجعل الأولوية دائماً لحسن الظن والنية أيضا.
- الاستئذان عند الطلب أو السماح, والاعتذار عند الخطأ.
- الحفاظ على اللسان دائما في أي مكان خاص أو عام, وفي أي موقف حتى وإن كان في حالة الضيق أو الغضب، والذي يفضل دائما التحكم فيه وعدم الاستسلام له أبداً.
- التذكر دائما أن الله سبحانه وتعالى مطلع علينا جميعاً.