الغيرة
هي شعور قلق مؤلم يعاني منه من لديه رغية جامحة بتملك الشخص الذي يحبه
خوفاً من خيانته له. الغيرة هي مزيج من الخوف والغضب. خوف من فقدان الشخص
الذي نحبه وغضب من التفكير بكونه يهتم بشخص آخر.
على الرغم من عدم وجود دراسات علمية وافية حول الموضوع، فإن المعلومات
الأولية تشير إلى الرجل والمرأة يشعران بالغيرة بالطريقة نفسها. الفرق هو
في طريقة التعبير عنها. الغيرة يمكن أن توصل لنتائج عنيفة إذا لم يتم
تداركها وعلاج أسبابها في أي علاقة انسانية.
هناك بعض القواعد العامة التي أثبتت أنها تساعد على معالجة الغيرة وهي:
- معالجة الغيرة بشكل خاص وليس بشكل عام. يجب تفادي الوصول إلى نتائج معممة
في كل الحالات. حاولي في كل موقف على حدة دون ربطه بمواقف سابقة أن تفهمي
هل هناك مكان للغيرة أم أن تصرف الشخص الذي تحبين طبيعي في هكذا موقف. هذه
الطريقة تجنبك معظم الانفعالات غير المبررة
- لاتترددي في أن تشاركي الشخص الذي تحبين بمشاعرك. مثلاً إذا نظر الرجل
إلى امرأة أخرى نظرات فاحصة، يمكنك أن تقولي له وبلطف أن هذا الموضوع يسبب
لك ضيقاً و أنك تفضلين أن تكون نظراته أقل حدة. في معظم الحالات تكون ردة
الفعل إيجابية أكثر مما تتصورين
- اتركي له مجالاً للتحرك بدونك. يجب أن تشجعيه على أن يقضي بعض الوقت مع
أصدقائه لوحده وكذلك الأمر بالنسبة لك. هذا يساعدكما على تقدير الوقت الذي
تقضيانه سوياً
واخيراً، أن تشعري بالضيق من نظراته من كلماته أو من إعجابه بامرأة
أخرى، هذا أمر طبيعي ويجب الحديث عنه. أما أن تمضي وقتك في البحث على هاتفه
الخليوي، في محفظته أو في جيوبه بحثاً عن دليل، فالغيرة تكون دخلت مرحلة
المرض وعلاجها قد يكون صعباً للغاية، لأن ما تبحثين عنه هو دليل ينهي
علاقتكما.