الديوان - كشف مسؤول سعودي عن وجود مصاحف بـ"أخطاء طباعية فادحة" تباع في المكتبات ونقاط بيع الكتب في المملكة العربية السعودية.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن المسؤول قوله:" وجدت مصاحف يضعها بعض المعتمرين في الحرم المكي والمدني يكتبون عليها وقف وهي مطبوعة أو مصورة في مطابع سورية أو لبنان".
وأضاف: "نحن في شهر القرآن وهناك من يستغل لهف الناس وحرصهم على اقتناء المصاحف بأسعار زهيدة وهم لا يعلمون الأخطاء الإملائية الموجودة في بعضها والأخطاء الطباعية الكبيرة في البعض الآخر، مؤكدا أن هناك مصحفا وصل إلى وزارة الشؤون الإسلامية مطبوعا في الصين بنفس طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومفقودا منه حزب كامل".
وطالب المسؤول بسحب هذه المصاحف على الفور وقت وجودها في الحرمين الشريفين، مؤكدا أن بعض تلك المطابع يعمل بها أشخاص غير مسلمين، مشيراً الى أنهم يتخذونها كتجارة أكثر من أي شي آخر.
وقال إن بعض الناس يبحثون عن المصحف الأرخص ويشتري مصاحف بـ 10ريالات، موضحاً أن الدولة تصرف ميزانية خاصة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تبلغ 300 مليون ريال، وهناك أكثر من 400 شخص يدققون النسخ تدقيقا نهائيا، وهذا يدل على القدر الكبير الذي أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين للعناية والاهتمام بالمصحف.
وأضاف "أن البعض يترك مصحفاً موثوقاً به لأنه يباع بسعر التكلفة ولا يتجاوز35 ريالاً، مؤكدا أن الخطورة ليست في البيع فقط ولكنها في كثرة الأخطاء وحجمها في تلك المصاحف المطبوعة في الخارج، وبيّن أن هناك جهات تجارية تتحايل على رجال الجمارك والأمر الملكي بمنع استيراد المصاحف وتهربها إلى داخل المملكة بكتابة تفسير معاني القرآن وغير ذلك من الأسماء التي تبعد الشبهة عن وجود مصاحف في بعض حملاتهم التجارية".