الكشف عن فضائح «ال سعود» في سوريا
أكد مصدر دبلوماسي غربي في بيروت لـصحيفة “الوطن” السورية أن الحرب التي اندلعت مؤخراً بين “الجبهة الإسلامية” من جهة و”الدولة الإسلامية في العراق والشام” من جهة ثانية، تم التحضير لها في العاصمة الأردنية خلال لقاء جرى في الثلاثين من تشرين الثاني الماضي ضم ممثلين عن أجهزة الاستخبارات السعودية والتركية والأميركية وبرعاية وحضور أردني.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن هدف الاجتماع كان إنقاذ ما يمكن إنقاذه في صفوف المعارضة المسلحة التي بدأت تنهار شيئاً فشيئاً .
وتحدث المصدر بإسهاب عن الموقف السعودي حيث إنه وبعد نقاش طويل تم الاتفاق على شن حرب على الدولة الإسلامية (داعش) من العراق إلى سورية، وأن واشنطن ستدعم هذا التوجه .وبعد ساعات من التداولات وافق ممثل آل سعود بالتضحية بداعش شرط تقديم كل العون والسلاح الغربي إلى الجبهة الإسلامية، إضافة إلى تعهد واشنطن بالتعاون مع الجبهة رغم أنها متحالفة مع تنظيم النصرة المصنف إرهابياً في كل دول العالم، إضافة لمنح الرياض السلطة المطلقة على الجبهة وإخراج الدوحة نهائياً من الداخل السوري.