حشيشة الدينار تنبه الجهاز الهضمي وتزيد الإفرازات المعدية تعرف حشيشة الدينار بالجنجل وهي نبات عشبي
معمر متسلق يصل ارتفاعها إلى 6 أمتار ساقها مبرومة إلى اليمين ومكسوة
بشعيرات خشنة. أوراقها مسننة وتشبه أوراق العنب. لها أزهار صفراء وخضراء
بشكل حبة التوت أوراقها يغطي بعضها بعضاً كقرميد السطوح وللعشبة رائحة
قوية. تعرف علمياً باسم Humulus lupulus.
الموطن الأصلي للنبات : أوروبا وآسيا وهو يزرع على نطاق تجاري في شمال
أوروبا. تقطف مخاريط الأزهار في أوائل الخريف وتجفف على درجة حرارة متدنية.
الجزء المستعمل من النبات مخاريط الأزهار المجففة.
تحتوي على مواد مرة وتشمل لوبوليين والذي يحتوي على الهومولون
واللوبولون وحمض الفاليريانيك. كما تحتوي على زيت طيار وفلافونات وحموض
العفص متعددة الفينوليك ومواد مولدة للإستروجين وكذلك أسبرجين.
الاستعمالات : تستعمل حشيشة الدينار على نطاق واسع حيث تنبه الجهاز
الهضمي بقوة وتزيد الإفرازات المعدية وغيرها من الإفرازات الأخرى تعطي
مفعولاً مولداً للأستروجين ويعتقد أن بعض المكونات المفصولة منه تثبط نشاط
الجهاز العصبي المركزي.
زهرة حشيشة الدينار نشوة للروح ودواء للجسد ويعود
تاريخ هذه النبتة في ألمانيا الى القرن الثامن الميلادي. وساهمت عدة عوامل
على استيطان هذه النبتة في هذه المناطق من ألمانيا منها نوعية التربة
وطبيعة المناخ، حيث تنمو بين خطي عرض 35 و55، وهذه المنطقة ملائمة جدا
لزراعة الجنجل كما يقول فريتز لودفيج شموكر رئيس جمعية بحوث حشيشة الدينار.
يذكر هنا حشيشة الدينار هي نبتة معمرة متسلقة تشبه العنب في شكلها، ويصل
ارتفاعها الى حوالي سبعة أمتار، بينما قد يصل عمرها الى أكثر من 15 سنة، إذ
يتم قطعها من الجذور لتعاود النمو من جديد مثلها مثل نبتة الكروم.
وتدخل
نبتة حشيشة الدينار في صناعة الجعة (البيرة)، لكن لها استعمالات أخرى
كثيرة لاسيما للأغراض العلاجية الكثيرة التي تعج مصادر الطب بالإعشاب والطب
الشعبي بذكرها. فهذه النبتة كما تقول تلك المصادر تستعمل كمضاد للتشنج
والتوتر والقلق والكرب والصداع وإرخاء العضلات، كما إنها تساعد على النوم
وفي نفس الوقت تنشط الجهاز الهضمي وتزيد إفرازات المعدة ووتعمل على فتح
الشهية والتخسيس وغيرها من الاستعمالات التي يجب عليك عزيزنا القارئ أن
تسأل الطبيب المختص عنها.