| | |
| فاجأت ملكة جمال مصر السابقة والممثلة |
داليا البحيري الجميع، عندما خرجت من سباق رمضان الدرامي بعد شهور طويلة من الإعداد وجلسات عمل مكثفة استمرت لساعات طويلة، استعدادا لتصوير "بأمر الحب"، لكن في اللحظات الأخيرة قرر منتج المسلسل تأجيله لرمضان بعد المقبل ليضع داليا في مأزق حقيقى بعد أن تعاقدت على مسلسل آخر لرمضان بعد المقبل. داليا طالبت المنتج بأجرها كاملا عن المسلسل طبقا لشروط التعاقد، التي تنص على حصولها على أجرها لو تم تأجيل المسلسل لأي سبب، وأكدت داليا للمصري اليوم في حوار، أنها ستلجأ للقضاء لو رفض المنتج تنفيذ بنود التعاقد، وإلى نص الحوار: تردد مؤخرا استعدادك لأكثر من مشروع درامي منها "أحلام مشبوهة" و"بأمر الحب"؟
|
داليا: لم اقتنع بتأجيل المسلسل |
الحقيقة أنهما مشروع واحد والاسم فقط هو الذي تغير خلال جلسات العمل مع الكاتب والمخرج، واستقررنا في النهاية على اسم "بأمر الحب".
ولماذا توقف المشروع بالرغم من استعدادك الكامل للمسلسل منذ فترة طويلة؟
قمنا بالتحضير للمسلسل منذ فترة طويلة. لذا أعدنا صياغة جدول التصوير وضغطناه، بسبب الأوضاع التي يمر بها البلد، ووضعنا جميع التفاصيل في الحسبان، ولو سارت الأمور كما هو مخطط لها، لكنا سنلحق بموسم رمضان، لكن المنتج أعلن في اللحظات الأخيرة عدم قدرته على خوض تجربة الإنتاج هذا العام، بالرغم من وجود شرط جزائي في تعاقدي معه يجبره على دفع أجرى بالكامل لو تم تأجيل المسلسل.
وهل وافقت على قرار التأجيل؟
حاول المنتج إقناعي بذلك، لكن هذا لا يصلح قانونياً، لأنني تعاقدت على مسلسل آخر سيتم تصويره لرمضان بعد المقبل، وعقدي مع الشركة المنتجة لهذا المسلسل يجبرني على عدم تصوير أو عرض أي مسلسل آخر في ذلك التوقيت، لذا فإن تأجيل "بأمر الحب" للعام المقبل لا يناسبني.
وما حقيقة وجود خلاف آخر مع المنتج بعد أن استبعد المخرج سعد هنداوي من العمل؟
هذه مشكلة أخرى، رغم أن المنتج هو من رشح سعد هنداوي لإخراج المسلسل، ولا أعلم أسباب استبعاده، لكن أعلم أن هنداوي تقدم بشكوى ضده.
وهل ستلجأين للقضاء للحصول على حقوقك المادية؟
سأتفاوض أولاً بشكل ودي مع المنتج ممدوح شاهين، حتى أحصل على تعويض رغم أن المادة لا تعوضني عن جمهوري، الذي أغيب عنه هذا العام، وإذا رفض أو ماطلني سألجأ للقضاء.
تردد أنك خفضتي أجرك إلى النصف في هذا العمل؟
لا أعتبره ذلك انتقاصاً من قيمتي أنا أعترف بأني خفضت ثلث أجرى تقريباً، من أجل أن تسير الأمور في ظل ظروف البلد.