فرانس 24 تعلن وفاة الرئيس اليمني علي صالح متأثراً بجروح
أخبارنا- تناقلت تقارير إعلامية ومصادر
مختلفة على شبكة الإنترنت أنباء غير مؤكدة عن وفاة الرئيس اليمني علي عبد
الله صالح متأثرًا بجراحه التي أصيب بها يوم الجمعة قبل الماضي في هجوم
استهدف مجمع الرئاسة.
فقد نسبت مواقع على الإنترنت لقناة فرانس 24 هذه الأنباء، مشيرةً إلى أن
فرانس 24 نقلت عن رئيس الموساد "الإسرائيلي" قوله: "مصادرنا الاستخبارية
تؤكد وفاة الرئيس اليمني متأثرا بجراحه وأتوقع أن تعلن السعوديه اليوم
هذا".
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "الحدث" اليمنية على موقعها الإلكتروني نقلا
عن "مصادر دبلوماسية مطلعة" أن الرئيس علي عبدالله صالح تُوفي الاثنين
بالرياض.
وأوضح المصدر - في اتصال مع الصحيفة التي لم تكشف هويته- أن صالح نُقل إلى
إحدى الغرف داخل المستشفى وفرضت السلطات السعودية حراسة مشددة على غرفتة
ومنعت المسؤلين اليمنيين من دخول الغرفه.
وأكدت المصادر نفسها أن مشاورات واجتماعات سرية تجري في هذه اللحظات في
أروقة السلطة والحزب الحاكم لتدارس الوضع وكيفية إعلان الوفاة بشكل رسمي.
وكانت مصادر طبية بالرياض قد تحدثت لمراسل "إسلام تايمز" عن أن شخصية
يمنية تم تهديدها بالتصفية والاعتقال في حال ما كشفت عن مصير صالح الحقيقي.
وقال المصدر إن الشخصية اليمنية التي رفض الكشف عن هويتها كانت قد قدمت
للمملكة لغرض الاطمئنان عن صالح ومعرفة مصيره وبطريقة أو بأخرى بحسب المصدر
استطاعت تلك الشخصية أن تعرف بأن صالح قد توفى فعلاً.
وقال المصدر إن "صالح" يعتبر جثة هامدة وميت وربما قد تم نقله إلى "ثلاجة" المستشفى بعد أن توقفت كل أطرافه عن الحركة.
من جانبها، نسبت "شبكة شاهد" إلى مصدر طبي قوله إن الرئيس اليمني على عبد
الله صالح قد توفي إثر توقف رئتيه عن العمل، مضيفًا أن صالح يخضع لتنفس
صناعي ليبقى تحت مسمى "الموت السريري".
منوكان وزير الصحة اليمني عبدالكريم راصع افاد ان الرئيس علي عبدالله صالح
سيتحدث في "القريب العاجل" الى وسائل الاعلام مؤكدا ان صحته تتحسن، حسبما
نقل عنه موقع وزارة الدفاع اليمنية الاثنين.
يذكر ان مصدرا يمنيا في الرياض اكد لوكالة
فرانس برس السبت ان الرئيس صالح لا يزال في وضع "صحي سيء" مؤكدا انه يعاني
من "مشاكل في الرئة والتنفس" ويحتاج لوقت اطول للتعافي.
واصيب صالح في الثالث من حزيران/يونيو بقذيفة
سقطت على مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة بحسب الرواية الرسمية. كما
اصيب مسؤولون اخرون بينهم رئيس الوزراء ولقي 11 شخصا مصرعهم في القصف الذي
اتهمت به احدى القبائل.