سخرت ليفني الإسرائيلية المجرمة بالأمس من حكومة مصر عندما اجتمعت بأبو الغيط ،فأسفر ذلك اللقاء الحبي بين الطرفين إلى إرسال حكومة مصر تطمينات إلى حماس بأن إسرائيل لن تشن هجوم على قطاع غزة، و اليوم أي بعد أقل من 24 ساعة شنت الطائرات الصهيونية أوسخ و أقذر هجوم لها بقصف الشعب الفلسطيني مما أسفر عن مقتل عما يزيد عن 205 فلسطيني و إصابة المئات و العدد مرشح للزيادة.
ماذا أقول لك يا حكومة مصر؟ ألا يكفي خنوع؟ ألا يكفي جبن؟ ألا يكفي سخرية ليفني و استهزائها؟ ألا يكفي مشاركتك إسرائيل حصارها للشعب الفلسطيني؟ ألا يكفي تحملك دماء هؤلاء الأبرياء الذين سقطوا في غزة؟
ماذا بعد؟ هل المطلوب تدمير حماس؟ إبادة الشعب الفلسطيني في غزة لأنه اختار حماس؟ هل المطلوب أن تصبحي يا حكومة مصر أحد أكبر الحكومات في العالم مساعدة لإسرائيل فيما تفعله بالشعب الفلسطيني؟
ماذا بعد؟!
و يقولون بأن هناك معاهدة دولية لإدارة معبر رفح !
أي مبادرة تلك التي تسمح بتجويع و تشريد و قتل و إرهاب شعب بأكمله؟ أي معاهدة تلك التي تجعل أكبر دولة عربية لعبة بيد كيان صهيوني غاشم؟ أي معاهدة دولية تلك التي تجعل من عربي ابن عربي عدو لاخيه ، بل شريك لعدو أخيه؟!
ماذا أقول، والله منظر الشهداء اليوم و أشلاءهم سيخلّد تلك الحكومة العتيدة أبد الآبدين، و سيضعها في مزبلة التاريخ، تلك المزبلة التي لم تحوي يوماً حكومة ساعدت اسرائيل في قتلها للفلسطينيين كما ستحوي اليوم هذه الحكومة العتيدة.
حسبنا الله و نعم الوكيل ، حسبنا الله و نعم الوكيل ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]