أطلق سراح الفنانة السورية مي سكاف، والتي كانت قد اعتقلت مع عدد من زملائها الفنانين السوريين، بسبب تنظيمهم تظاهرة تدعم الثورة السورية، وقد حمّلت مي إسكاف حكومة الأسد المسؤولية الكاملة في حال تعرضت حياتها وحياة المعتقلين المفرج عنهم للخطر.
|
محاطة رفقة زملائها بمئات الشباب المسلح |
وأعربت إسكاف عن خشيتها بعد أن تمت محاصرتها من قبل من سمتهم "بشبيبة الحكومة" رفقة زملائها الذين تم الاعتداء على اثنين منهم بالضرب فور إطلاق سراحهما الجمعة، وبعد استفزازهم بشعارات مهينة. وأوضحت في مكالمة هاتفية مع "العربية" أنها محاطة رفقة زملائها بمئات الشباب المسلح و"الجماهير العقائدية" التي تحاول اقتحام المقهى الذي احتموا به، مؤكدة أنهم أخطر وأكثر شراسة من المحققين. وأكدت أنهم محاصرون في أحد المقاهي قريبا من القصر العدلي، وأنها متمسكة رفقة ثلة من الشباب والصبايا بعدم العودة للبيت إلا حين يتم الإفراج عن بقية المعتقلين.
وحول ظروف اعتقالها أعربت الممثلة السورية عن استنكارها للطريقة المهينة التي تعامل بها أعوان الأمن مع المعتقلين، وقد وصل الأمر إلى الاعتداء عليهم بالضرب والركل دون التفريق بين النساء أو الرجال، فضلا عن الإهانات النفسية وسيل الشتائم.
وأوضحت أنها خرجت في مظاهرة سلمية رفقة نخبة من المثقفين السوريين، لكنهم تعرضوا للاعتقال بتهمة التظاهر من دون رخصة، معتبرة أن ذلك حجة واهية من شأنها أن تزيد في غليان الشارع السوري ودفعه إلى الفوضى والعنف.