مقاتلات فلسطينيات

هشام الهلالي

يبدو
أنَّ النساء الفلسطينيات دخلن مرحلة جديدة من مراحل الجهاد ضد العدو
الصهيوني على أرض فلسطين وبخاصة في قطاع غزة المحاصر، وبخاصة بعد تزايد
الهجمات الصهيونيَّة في الآونة الأخيرة على قطاع غزة، إلى جانب التلويح بين
الحين والآخر بحملة عسكريَّة صهيونيَّة كبيرة على قطاع غزة المحاصر، وفي
ظل هذه الظروف العصيبة التي يعيشها قطاع غزة أعلنت خمس فلسطينيات أنَّهن
مستعدات للقتال من أجل الدفاع عن قطاع غزة المحاصر، في حال قرَّرت سلطات
الاحتلال الصهيوني الاعتداء على قطاع غزة مرةً أخرى كما هو متوقع في
المرحلة المقبلة حسب تهديدات الصهاينة في الآونة الأخيرة.

حق مشروع

وكالات
الأنباء العالميَّة والمهتمون والمراقبون وغيرهم لفت الحدث انتباههم
وراحوا يجرون الحوارات والتحقيقات حول هذه الظاهرة، شبكة "سي إن إن"
الأمريكيَّة الشهيرة قالت في تقرير لها: إنَّ الفلسطينيَّات المقاتلات
الخمس يتدرَّبن بجدية وسط ترديد هتافات "الله أكبر"، ومستعدات لصدّ أي هجوم
صهيوني محتمل، وتضيف الشبكة أنَّهن مستعدات لخوض المعركة ضد الصهاينة، بل
ويطالبن النساء الفلسطينيات الأخريات بالالتحاق بـ "المقاومة ضد الصهاينة".

أما
المجاهدات الفلسطينيَّات فتقول إحداهن: "إنني مدربة وجاهزة لتنفيذ أي
عمليَّة فدائيَّة ضد جنود الاحتلال الصهاينة"، وأضافت أنّ المرأة المسلمة
كانت تقاتل إلى جانب النبي الكريم "محمد صلى الله عليه وسلم" في المعارك
والغزوات، وبالتالِي ليست هناك أي مشكلة لها في ذلك، مشيرةً إلى أن المرأة
في الإسلام كانت تنقل الجرحى، ولكن في الوقت الحالي هناك سيارات إسعاف،
ويَعْتَقِدن أنّه ستكون هناك معركة أخرى قريبًا مع الاحتلال الصهيوني،
خصوصًا مع تزايد مستوى التصعيد الصهيوني في الأسابيع الأخيرة على الحدود
بين قطاع غزة والأراضي المحتلَّة.

امرأة
مقاتلة ثانية قالت إنَّها مستعدة للتضحية بنفسها لقتال الصهاينة، وقالت
ثالثة كانت تحمل الكلاشينكوف ومسدسًا: "أريد كل شيء لأبنائي، وأول ما أريده
لهم هو أن يعيشوا حياة سعيدة.. وهو حق لكل طفل في العالم."

جيل جديد

والواضح
أن هذا الجيل من النساء الفلسطينيَّات المقاتلات سينتشر وسط النساء
الفلسطينيات، وبخاصة أن قوات الاحتلال لا تفرق في عدوانها بين رجل وامرأة،
وأيضًا داخل السجون والمعتقلات توجد المئات من المعتقلات في سجون الاحتلال،
وأيضًا يردن أن يصل صوتهن إلى جميع المحافل الدوليَّة لفكّ الحصار عن غزة.

ويرى
فريق من المراقبين أن تمادي الاحتلال الصهيوني في إحكام الحصار على قطاع
غزة هو الذي أنشأ هذا الجيل من النساء المقاتلات، وأيضًا ضرباته المتتالية
بين الحين والآخر على القطاع المنكوب، إلى جانب التلويح والتهديد بين الحين
والآخر بشنّ حملة عسكرية كبيرة على قطاع غزة، كل هذه الأمور وغيرها إلى
جانب الظروف غير الإنسانيَّة التي يعيشها سكان قطاع غزة منذ سنوات طويلة هي
التي أتت بهذا الجيل من النساء المقاتلات، ومن يدري لعل هذا الجيل يقوم
بعمليات فدائيَّة في الأماكن التي يسيطر عليها الصهاينة ويذيقون الصهاينة
الويلات، بما يجعلهم يتركوا غزة لأهلها ويعيش أهالي غزة مثل غيرهم من البشر
وينالوا أبسط حقوقهم المشروعة، فهل سيستمر الصهاينة في إحكام الحصار
وتوجيه الضربات المتتالية على قطاع غزة والتهديد المستمر بشنّ هجوم كبير،
أم سيتراجعون إلى الوراء خوفًا من تنامي ظاهرة النساء الفلسطينيَّات
المقاتلات؟

لا أحد يعلم ولكن الواقع الأكيد أن هناك ظاهرة جديدة طفت على سطح الأحداث اسمها المقاتلات الفلسطينيَّات.

مقاتلات فلسطينيات ImageProxy.mvc?bicild=&canary=TsC2A1VjayoCDOhZLt0DG84AiCym2QN6jiGVq%2faGtSU%3d0&url=http%3a%2f%2fimg.tgareed.com%2fimgcache%2f238781

الله يحيي أصلك أبو زيد

وبارك الله فيك صديقي

ومعا مع المقاتلات الفلسطينيات والمقاتلين الفلسطينيين وكل شريف قلبه معلق بالجنه وليس بحزب أو حركه
للدفاع عن وطن تغرب كثيرا عن جسده

تقبل مروري ابو زيد

والله منا شايف اي صورة

على كل حال الله حيهم هل النشميات

تسلم ايدك ابوزيد
ويارب يكون معهم وباذن الله منصورات
ماننحرم من جديدك لك منى كل تقدير واحترام

» فلسطينيات يكسبن قوت يومهن بغزل القلنسوة اليهودية
» فلسطينيات
» فلسطينيات
» عرض أزياء قدمته عارضات فلسطينيات .
» طالبات فلسطينيات يصممن عصا الكترونية للمكفوفين