اشغل تفكيرك وابتعد عن مظاهر وأعراض الكآبة الشتائية. الشعور بالعزلة، الاغتراب داخل محيطك الإجتماعي، مهما كان شعورك، يعد هذا الوقت من السنة الاقسى على العقل، والجسم والروح. قلة التعرض للشمس، الاجواء الرمادية، وحتى الإزمة الإقتصادية الحالية يمكن أن تجعل أي شخص يشعر بالكآبة.
ولكن الأخبار الجيدة هي أنه، وفقا لتوماس مور، مؤلف A Life at Work: The Joy of Discovering What You Were Born to Do ، هذه الأوقات أو فترات الإحتضان التي تبدأ مع موسم الشتاء يمكن أن تؤدي إلى النهاية فهم أفضل لمعنى الحياة. لكن لا يجب أن تكون هذه العملية مسببة للكآبة. وهذه بعض التقنيات للخروج فورا من هذه الحالة بطريقة أكثر إيجابية.
1) كن صحيا. التوتر يعيق النظام المناعي في الجسم، لذا حاول تناول أطعمة غنية بالمغذيات في فترة الشعور بالإنطواء والعزلة، كذلك حاول ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واحصل على 8 ساعات من النوم كل ليلة.
2) اختر التفكير الايجابي. الأمر منوط بك سواء كنت ترغب في الاحتفاظ بالمشاعر السلبية أو التخلي عنها. اسأل نفسك إذا كان هذا الحل الوحيد، هل أنت متشائم، رافض لذاتك، أم هل هناك احتمالات أخرى.
3) امنح نفسك جائزة يومية. رتب جدول أعمالك بحيث تحصل على مكافئة لعملك أو انجازك لأحد المشاريع، امنح نفسك عطلة، أغنية، كتابا جديدا أو شيئا ما تحب أن تحصل عليه.
4) ابدء بعمل دورية لايامك. إكتب كل ما تفكر به في كتاب صغير خاص بك. حاول أن تكتب 2-3 صفحات ثم اقرأ ما كتبته. وستجد بأنك اصبحت مسؤولا عن تقيم مشاعرك الخاصة وإيجاد الحلول لمشاكلك.
5) تجنب الاعداء المتنكرين في زي الاصدقاء. تعامل فقط مع الاشخاص الذين تثق بهم وقراراتهم وتشعر بأنهم يراعون مشاعرك ولا يتوددون لك لغاية او مصلحة شخصية.
6) اختر هواية جديدة. تعلم رياضة أو مهارة جديدة. إكتساب الخبرات الجديدة سيعيد إحترامك لذاتك ويرفع طاقتك وقدرتك الايجابية.
7) تطوع للعمل في مجتمعك. كل التقاليد الروحية تتفق على أن تقديم خدمة إنسانية وتقديم المساعدة للآخرين أفضل علاج لأمراضنا.
8) امنح نفسك تغيرا جذريا. سواء كانت قصة شعر جديدة، لون جديد، ثياب أو حتى ماكياج، التغير يعتبر عاملا إيجابيا في حياتنا، لا تتردد في تجربة اشياء جديدة لعلها تساعدك في تغير المزاج.