كثير كثير كثير مواضيع الاباء والابناء ..
اي له الحقوق ..واي عليه الواجبات
تشدنا العواطف الجياشة ..وحبنا الشديد لابائنا وامهاتنا
ونميل كل الميل على الابناء وما يجب ان يتفانوا في عمله من اجل الاهل
واصبحت قواعد عامه ...ملعون من يخالفها...عاق من يناقش بها
الم يكن الزواج اصلا ..ارضاءا للغرائز..وكبحا للعواطف..واستقرارا للنفس
ثم بعد ذلك ياتي الاطفال ليحملوا هذا العبء ..ليتحملوا جميلة مجيئهم الى الدنيا
ليتحملوا معاناتهم الخاصة منذ الطفوله .ولمن يكن لهم يد اصلا لمجيئهم..ثم شق الطريق للحياة الهنيئة المتوقعة منهم ...
ثم الجهاد في سبيل ارضاء ازواجهم او زوجاتهم...وبالطبع طالما الاباء ينبضون بالحياة ...يضافون الى تلك الاعباء
السوال هنا هللللللل قدم الاباء لابنائهم مايستحقون عليه الرحمة في الكبر
ام انهم عمدوا الى الاهانات والضرب والتحقير ...ونظام الشحتفه وتفضيل الذات
وهذا ليس ببعيد عن اعيننا..في مجتمعات العالم الثالث ..وحتى الثاني والاول
وفي الجعبة الكثير ولكن ليس من موضوعنا
اذن هنالك ميزان للامور ويجب على الاباء ان يوزنوا بالوزن الحق
المطلوب من الابناء ان لا يواجهوا الاساءة بالاساءة مع الوالدين .....
هذا معنى الاحسان بالايه الكريمه
بسم الله اللرحمن الرحيم
وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا
ويجب ان لا تذلهما مهما اذلوك في صغرك فرضا
وعدم ذلهم هو الرحمة المقصودة في الاية الكريمه
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة
وبالطبع المساعده الممكنة اذا كانت لهما حاجة
قال تعالى..:وما تقدموا لانفسكم من خير ..تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا.....صدق الله العظيم
وليس اخرا لهما عليك الدعاء بالرحمة بمقابل تربيتك صغيرا
اي يجب ان يكون هنالك تربيه بكل معانيها ..لتدعوا لهما ..وقل ربي ارحمهما...كما ربياني صغيرا....
وهنا ادعوا الاباء ان يقوموا بواجبهم حق قيام حتى يستحقوا مالهم من حقوق
وكل ذلك بغض النظر عن الحب سواءا من الاهل او من الابناء فلا يوجد طريقة لفرض الحب على احد ...
والله اعلم