بين الحُلم والواقعالحياه أسرار..نعيشها بمشاعرنا واحاسيسناونطوقها بأسوار نصنعها بكتماننا ومخاوفنافنطمس ملامحها ونمحو تفاصيلهاحتى يضيع منا الحلم والأمان ..حُلم ننصهر بتفاصيله ونختلط بمعالمه لدرجه اننا لا نعود قادرين على التفريق بينه وبين الواقع..فلا نستمتع بالحلم ولاحتى نعيش الواقعفتغدو الايام تشبه بعضها البعض..لاتختلف سوى بالأسماءغريب هو سقف امنياتنا
يقترب الى أبعد نقطه في سماء الأمل
ويهبط ببطء شديد حين التمرد على قوه الجاذبيه ذاتها
تلك القوه التى تحركنا كما يحر فينا الهلع
هزة من زلزال..ونتوقف لبرهه
نتعلق بدُعاء النجاة وتخذلنا النجاه على غفله منا
فى الحقيقة..كان هو الحُلم الذى عشته بقوه واصرار
حتى اننى اعتقدته واقعاً حلواً شهيا
واقع يسرد لنا معاني التشتت فينا
ويحكي الم الصبر بلذعه شقاء
يسكن نزف الحُلم
بلمسه عناء وشجن لقاء
يكسو على ملامحنا طبعه الحيره
تلك التي نحاول ان نمحوها ببراءه
ولكن تبقى تحفر في ملامحنا
حد الإلتصاق..والفطره
حبيبي...ذلك العاشق المليئ بالأحاسيس العميقةوالمشاعر العتيقة الراسخة رسوخ الجبال الشامخاتالتى لم تحركها الرياح على مر الزمان بل نحتت عليهاالذكريات أقوى ميثاق للحب ونقشته على صدر الحاضر بفخر وكبرياءرجُل تأبى الامنيات ان تفارق خيالهيحتسي العشق خمراً حتى السُباتيسكن الشِعر خيلاء حد الكبرياءماتت على انامله اقوى الكلماتوانتحرت في محراب همسه ألذ العباراتكان عاشق كالربابة المسكونة بالهموم الشتى والأسرار الدفينة تلك الربابة التي يحملها وتر واحد فقط ..وتر جميليبعث في المدى اغرب وأعذب الألحانكم حاولت مراتٍ ومرات أن أتعلم أصول مدرسته فدرست كل تفاصيله وحفظت كل ثغراته وما إن حفظت النوتة وبدأت العزف بإتقان واندماجحتى جرحت سبابتي وأدميت معصمي وتكسرت آلتيالتي لم تنهى عزف عشقي بعدفغادرت المكان تاركه دمائي على رخام قبوه المسكون بالذكريات والمتشح برائحة الخراب والعذابفاستفقت بعدها على واقع انه حُلم..نعم ..حُلم مريروعرفت أن الفُرَص ... في الواقع لا تأتي إليناولكننا نحن من نذهب إليها...لكننى اخطأت حينها فرصتي التى كنت اعتقد اننى أملكهافلتعذرنى الآن أيها ها الزمان على نكراني لك وجحودي بكفالحياه لاتمنح الفُرص الا لمن يسعون وراءها بشتى الطرق حتى لوكانت غير مشروعه